أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن جثة الفتاة إسراء غريب ما تزال في المعهد الطبي وتخضع للفحص والتحليل من قبل النيابة العامة والطب الشرعي.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة أسامة النجار، في حديث لوكالة (سوا) الإخبارية، أن قضية إسراء غريب الآن لدى النيابة العامة ولا يوجد تفاصيل جديدة، حيث حضرت المتوفية في 22 أغسطس/آب الماضي إلى مستشفى بيت جالا، وفوراً تم استدعاء النيابة والطب الشرعي.

وحول قضية "المس بالجن"، قال النجار، "نحن في الوزارة لم نطرح موضوع المس بالجن، وإنما هذه إدعاءات عائلتها"، مضيفاً، نحن لا نستطيع أن نقول أنها توفية نتيجة "المس بالجن" وطبياً لا نتعامل بهذه الخزعبلات. على حد قوله

وشدد على أن ظروف وفاة إسراء غريب ما تزال غامضة، وأن النيابة العامة أخذت عينات وتخضع حالياً للتحليل، وبانتظار الخروج بالنتائج .

وكانت الفتاة إسراء غريب (21) عاماً، من بلدة بيت ساحور في بيت لحم ، توفيت في 22 أغسطس/آب الماضي، أثر تعرضها "للضرب المبرح من قبل أفراد من عائلتها"، وفق ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي

لكن العائلة، نفت ذلك، وقالت إن ابنتهم توفيت نتيجة إصابتها بـ "جلطة".