المكتب الحركي بجامعة الأقصى يرفض الإجراءات بحق موظفي غزة
أعلن المكتب الحركي المركزي بجامعة الأقصى، في مدينة غزة ، اليوم الأربعاء، بأنه يقف وقفة عز ليدافع عن موظفينا الذين طالهم الأذى والظلم جراء الخصومات والتقاعد المالي، مطالب بحقوقهم المشروعة التي كفلها القانون، والتي قوبلت بالتهميش والخذلان.
وأكد محمد أبو عودة أمين سر المكتب الحركي على أنه انطلاقا من المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق حركة فتح التي حملت أمانة الوطن وقضية شعبنا وفجرت الثورة ضد الاحتلال الغاصب وجرائمه وضحى أبطالها على مدار المسيرة النضالية بدمائهم وأرواحهم فداء وذودا عن الوطن
وأشار أبو عودة، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، أنه استبشر خيراً بتصريحات رئيس الحكومة محمد اشتيه بما يخص الموظفين في شقي الوطن، قائلاً: "لكننا تفاجئنا بهذا الإجحاف في حق موظفي المحافظات الجنوبية عامة وموظفي جامعة الأقصى خاصة لما لها من مكانة وطنية واجتماعية خاصة، كيف لا وهي جامعة الشهيد ياسر عرفات والتي تحوي في جنباتها أساتذة وموظفين يؤدون واجباتهم على أكمل وجه".
وأضاف: "إننا في المكتب الحركي المركزي بجامعة الأقصى كنا ولازلنا وسنبقى الأوفياء لقيادتنا وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس ابو مازن، وسيبقى قسمنا في الدفاع عن قضيتنا الوطنية المركزية هي البوصلة الحقيقية، إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
كما أكد على رفض حركة فتح في جامعة الأقصى الإجراءات المتخذة بحق موظفي المحافظات الجنوبية خاصة الموظفين في جامعة الأقصى، داعياً إلى ضرورة العمل الفوري على إلغاء التقاعد المالي المجحف بحق موظفي جامعة الأقصى و رفض اقتطاع رواتب قطاع غزة بنسبة 75% ونستهجن اعتبارها رواتب كاملة.
كما أكد على ضرورة المساواة بين الموظفين في المحافظات الجنوبية بإخوانهم في المحافظات الشمالية وإعادة جميع مستحقات الموظفين التي تم خصمها اعتباراً من (1/3/2017)، إضافة إلى تفعيل الدرجات والترقيات الموقوفة عن موظفي المحافظات الجنوبية .