اللاجئون الفلسطينيون ممنوعون من دخول دول عربية وإسلامية
لا يستطيع اللاجئ الفلسطيني المهجر من سوريا دخول أراضي عدة دول عربية وإسلامية مثل الأردن ومصر ولبنان وتركيا والمغرب العربي، بسبب سياسة المنع التي تتبعها ضدهم فهي تضع شروطاً صعبة لا يمكنهم اتباعها من أجل استطاعة دخولهم.
حيث تستمر السلطات الأردنية والتركية بمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى أراضيهما، فيما توقفت السفارات التركية عن إصدار تأشيرات الدخول لفلسطينيي سورية منذ أكثر من خمسة أعوام، دون إبداء أية أسباب لذلك، في حين أصدرت الحكومة الأردنية قراراً رسمياً يمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى الأردن لأي سبب كان.
فيما يعتبر دخول الفلسطيني السوري إلى لبنان، أمر غاية في الصعوبة بسبب الإجراءات المشددة التي فرضتها السلطات اللبنانية على دخولهم ومزاجية الأمن العام في التعاطي معهم.
يضاف إلى ذلك توقف دول الخليج العربي عن إصدار تأشيرات الدخول للاجئين الفلسطينيين السوريين منذ مطلع العام 2013.
ودعت عدة مؤسسات منها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، البلدان العربية القريبة من سوريا إلى التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين السوريين و رفع القيود عن دخولهم والالتزام بالمواثيق الدولية التي تنص على إلزام كافة الدول المجاورة لدول الحرب باستقبال الفارين وعدم إعاقة دخولهم إلى أراضيها. وفق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا