الرئيس عباس: الحكومة سترى النور خلال أيام
2014/05/28
93-TRIAL-
رام الله /سوا/ أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حكومة التوافق الوطني المزمع تشكيلها سيترأسها رامي الحمد الله.
وقال عباس:" حكومة التوافق الوطني سترى النور خلال الأيام القادمة".
ودعا الحكومة الإسرئيلية اليوم الأربعاء الى العودة الى طاولة المفاوضات بشرط الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وتجميد الاستيطان ثلاثة أشهر.
ونقلت رويترز عن الرئيس قوله "أمام ما يقرب من 300 من نشطاء السلام الاسرائيليين في مكتبه برام الله "نؤكد لكم أنه لا يوجد طريق آخر على الإطلاق إلا المفاوضات السلمية للوصول إلى سلام بين الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي."
وأضاف "جربنا كل الامور في السابق ودفعنا اثمانا غالية نحن وأنتم ووصلنا الى الحقيقة لا يوجد طريق الا السلام."
وقال "نريد ان نعود الى المفاوضات ونحن نطالب بما يلي أولا الاسرى يطلق سراحهم هذا اتفاق..ثانيا ان نذهب الى المفاوضات لتسعة أشهر ونركز في الأشهر الثلاثة الأولى على الحدود."
وأضاف "إذا أردنا أن نعود للمفاوضات لابد من وقف الإستيطان ثلاثة أشهر بينما نحدد الحدود ثم بعد ذلك نعرف أين هي أرضنا وتعرف أين هي أرضك."
وتابع قائلا "نأمل أن تلبي الحكومة الإسرائيلية ذلك.. توافق على ذلك حتى نستمر."
وحذر من استمرار توقف المفاوضات وقال أن ذلك "خطر ولا نريد ان نتيح الفرصة لاي كان لمن تخيل لهم انفسهم أننا بالعنف والإرهاب انه يمكننا تحقيق ذلك (اقامة دولة فلسطينية) لا نريد هذا ونحن نقول هذا علنا بالتالي السرعة لايجاد الحل على هذا الإساس مطلوب."
وتعهد عباس بمواصلة التنسيق الامني مع اسرائيل بالرغم من دعوات فلسطينية من أحزاب وشخصيات متعددة تطالب بوقفه.
وقال عباس "التنسيق الأمني مقدس وسنستمر سواء إختلفنا او اتفقنا في السياسة سوف يستمر."
203
وقال عباس:" حكومة التوافق الوطني سترى النور خلال الأيام القادمة".
ودعا الحكومة الإسرئيلية اليوم الأربعاء الى العودة الى طاولة المفاوضات بشرط الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وتجميد الاستيطان ثلاثة أشهر.
ونقلت رويترز عن الرئيس قوله "أمام ما يقرب من 300 من نشطاء السلام الاسرائيليين في مكتبه برام الله "نؤكد لكم أنه لا يوجد طريق آخر على الإطلاق إلا المفاوضات السلمية للوصول إلى سلام بين الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي."
وأضاف "جربنا كل الامور في السابق ودفعنا اثمانا غالية نحن وأنتم ووصلنا الى الحقيقة لا يوجد طريق الا السلام."
وقال "نريد ان نعود الى المفاوضات ونحن نطالب بما يلي أولا الاسرى يطلق سراحهم هذا اتفاق..ثانيا ان نذهب الى المفاوضات لتسعة أشهر ونركز في الأشهر الثلاثة الأولى على الحدود."
وأضاف "إذا أردنا أن نعود للمفاوضات لابد من وقف الإستيطان ثلاثة أشهر بينما نحدد الحدود ثم بعد ذلك نعرف أين هي أرضنا وتعرف أين هي أرضك."
وتابع قائلا "نأمل أن تلبي الحكومة الإسرائيلية ذلك.. توافق على ذلك حتى نستمر."
وحذر من استمرار توقف المفاوضات وقال أن ذلك "خطر ولا نريد ان نتيح الفرصة لاي كان لمن تخيل لهم انفسهم أننا بالعنف والإرهاب انه يمكننا تحقيق ذلك (اقامة دولة فلسطينية) لا نريد هذا ونحن نقول هذا علنا بالتالي السرعة لايجاد الحل على هذا الإساس مطلوب."
وتعهد عباس بمواصلة التنسيق الامني مع اسرائيل بالرغم من دعوات فلسطينية من أحزاب وشخصيات متعددة تطالب بوقفه.
وقال عباس "التنسيق الأمني مقدس وسنستمر سواء إختلفنا او اتفقنا في السياسة سوف يستمر."
203