كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن السيناريو الذي يستعد له جيش الاحتلال الإسرائيلي في حال اندلاع حرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.

وقالت "القناة 12" العبرية، أنه بسبب التوتر الأمني وتهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فإن الجيش الاحتلال يستعد لمجموعة من الاحتمالات، ويركز جهوده بعدة مستويات وعلى عدد من الدوائر الأمنية من منطلق هدف واحد وهو منع وقوع قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

أولا - الدائرة الأولى فقد قام الجيش بسحب الجنود عن الخط الحدودي المباشر مع لبنان إلى الخلف.

ثانيا - رفع درجة الاستنفار في الدوائر الأولى والثانية من الحدود مع لبنان من أجل منع وقوع قتلى بين الجنود على احتمال قيام الحزب بإطلاق صواريخ مضادة للدروع تجاه دورية إسرائيلية تحمل جنودا أو تجاه موقع عسكر إسرائيلي قريب من الحدود حيث أرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود ضمت دبابات وسلاح مدفعية وألغى إجازات الجنود وأقام منطقة حظر للطيران المدني وأمور أخرى.

ثالثا - رفع درجة الاستنفار لدى سلاح الجو الإسرائيلي خوفا من قيام الحزب بإرسال مجموعة من الحوامات الانتحارية حيث تقوم طائرات سلاح الجو بالتحليق علي مدار الساعة على الحدود مع لبنان بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار التي تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية وأخرى تقوم بمراقبة الحدود على مدار الساعة.

رابعا - قام سلاح البحرية بتعزيز قواته للرد علي أي اختراق أو تنفيذ أي عملية من قبل الحزب اللبناني عن طريق البحر.

خامسا - الدائرة الهجومية، تم وضع طائرات مقاتلة علي أهبة الاستعداد للرد علي أي حدث.

سادسا - الدائرة الدبلوماسية - تقوم إسرائيل من خلف الكواليس بممارسة ضغط شديد على الإدارة الأمريكية وعلى فرنسا لكي تتدخل هذه الدول لما لها من نفوذ وتأثير في لبنان لممارسة الضغط على الحكومية اللبنانية ومن خلالها علي الحزب اللبناني لتهدئة الأوضاع، ووفقا لمصدر أمني إسرائيلي فإن الأسبوع القادم سيكون الأسبوع الأكثر حساسية، دعونا تتخطي هذا الأسبوع وبعدها ننظر إلى أين ستسير الأمور.

ترجمة: مؤمن مقداد