وضعت السلطات السودانية زوجة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير تحت الإقامة الجبرية وسط حراسة مشددة بعد تداول بعض الأنباء التي أفادت بمحاولتها الهرب بعد سقوط نظام البشير.

وأوضح موقع تاسيتي نيوز السوداني أن "وداد بابكر" قيد الإقامة الجبرية داخل منزلها في حي كافوري ببحري في العاصمة الخرطوم.

إلى ذلك، أفادت مراسلة العربية بأن محمد الحسن الأمين من هيئة الدفاع عن البشير، كان قد أكد أن وداد قيد الإقامة الجبرية، مضيفاً "أنهم تقدموا بطلب للقاضي للسماح لأسرته (أشقائه) بزيارة البشير بعدما اقتصرت الزيارات على زوجته".

و يذكر أن أنباء قد أفادت سابقاً بهروب "وداد" إلى جوبا عقب سقوط نظام البشير، لكن هيئة الدفاع عن البشير قطعت الشك باليقين مؤكدة وجودها في البلاد، وزيارتها للبشير في سجنه.

وكانت المعلومات بشأن زوجة البشير الثانية التي كانت تتمتع بنفوذ واسع في البلاد، منذ زواجها منه في عام 2001، تضاربت بعيد إسقاطه، لاسيما وأنها توارت عن الأنظار منذ اندلاع المظاهرات في كانون الأول 2018.

وكانت صحيفة "التيار" السودانية، وفقاً للبنان 24، كشفت في نيسان الماضي بعيد سقوط نظام البشير، أن وداد بابكر، وشقيقه عبد الله البشير، تقدما بطلب إلى حكومة جنوب السودان، من أجل المغادرة عبرها إلى الخارج، لكن الحكومة في جوبا رفضت منحهما إذناً بالمغادرة، وطالبتهما بالعودة إلى الخرطوم، والسفر عبرها.