أدان تفجيري غزة

بالصور: مزهر: استئصال الفكر التكفيري لا يتم عبر المعالجات الأمنية فقط

جميل مزهر

دان جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في غزة ، اليوم السبت "الهجوم الإرهابي" على حواجز الشرطة الفلسطينية في مدينة غزة.

وقال مزهر إن "استئصال الفكر التكفيري من جذوره لا يتم عبر المعالجات الأمنية فقط على أهميتها، بل عبر إجراءات تنحاز لتعبئة وثقافة وطنية تقوم على التسامح والمحبة والحوار، والقيام بخطوات تخفف من معاناة الشباب، بما يوفر بيئة حاضنة لهم".

جاء ذلك، وفق بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، في كلمة له خلال مهرجان نظمته الجبهة الشعبية وسط قطاع غزة؛ إحياء للذكرى الـ18 لاستشهاد أمينها العام الشهيد أبو علي مصطفى.

اقرأ/ي أيضًا: مدير عام الشرطة يتفقد حاجزي التفجير بغزة ويصدر تعليمات جديدة

وأشار إلى أن "الشهيد أبو علي مصطفى مثّل المدرسة الوطنية الجبهاوية الثورية الرائدة والثابتة على المبادئ، الشجاعة والمقدامة والصلبة، التي لم تهتز لها راية ولن تلين لها قناة مهما كانت العواصف والشدائد والتحديات".

وأضاف مزهر أن "الشهيد القائد أبو علي مصطفى أوصى بضرورة إنجاز الوحدة الوطنية باعتبارها عنصر قوتنا، وأساس تحرر الشعوب، وبأن الوحدة لا تُبنى على المحاصصة والتفرد والهيمنة والاستخدام بل على الديمقراطية والشراكة، والحقوق المعبُّرة عن إرادة شعبنا". 

وشدد على ضرورة أن "تبقى جذوة المقاومة مشتعلة، على طريق تحرير فلسطين"، موضحا أن "أي تفاهمات أو اتفاقات أو أي هبة دولية ستبقى محاولة آنية لن يُكتب لها الاستمرار".

وأكد مزهر بأن الشهيد أبو علي مصطفى دعا لسلامة الجبهة الداخلية الفلسطينية، وضرورة انتشالها من الأمراض الداخلية والمهددات ومحاولات طمس هوية شعبنا، ما يستوجب تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، بوقف كل الإجراءات والسياسات التي تنهكه وتستنزفه، والعمل من أجل ضمان الحريات ووقف "الاجراءات العقابية" المفروضة عليه، وكذلك الرسوم والضرائب والجباية التي تعمق من معاناته.

ودعا مزهر في كلمته كل من يستنزف ويرهق شعبنا أن ينحاز إلى شعبه لا إلى مصالحه الخاصة، عبر اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز صمود المواطن على الأرض ومعالجة همومه، وتخفف من معاناة شعبنا ووقف الصراع والتجاذبات داخل مؤسساتنا المختلفة .

وفي سياقٍ آخر، لفت مزهر إلى أن المقاومة طورت وتتطور على امتداد الوطن العربي من اليمن إلى لبنان إلى العراق وسوريا، مؤكداً أن الجبهة الشعبية تعتبر نفسها جزءاً منها. 

وبحسب مزهر، فإن الجبهة رغم المصاعب والعقبات والاستهداف الدائم والمتواصل من الاحتلال ما زالت ممسكة ببوصلتها، حافظة لوصايا الشهداء، ولم ولن تساوم على دمائهم، ومستمرة على خطى الشهيد القائد أبوعلي مصطفى والحكيم وأبو ماهر اليماني ووديع وغسان كنفاني وجيفارا غزة.

وقال إن "الجبهة ستبقى صوت من لا صوت له، وصوت الجماهير ضد الانقسام والهيمنة والتفرد، وصوت الفقراء والمسحوقين والمهمشين في وجه جماعات المصالح وكل أشكال الفساد ورموزه، وستبقى بنادقها  مشرعة إلى صدر الاحتلال الإسرائيلي فقط".

وفي ختام كلمته عاهد مزهر، الشهيد أبو علي وكل الشهداء والقادة بأن تستمر الجبهة بالانتفاضة والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن كل شبرٍ من أرضنا، موجهاً التحية لأسرى الحرية وفي مقدمتهم أحمد سعدات. 

كما أعرب عن ثقته بأن الانتصار للأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم القائد حذيفة حلبية والأسرى طارق قعدان، أحمد غنام، سلطان خلوف، إسماعيل علي، ناصر الجدع، ثائر حمدان، فادي حروب، سيتحقق قريباً.

unnamed (1).jpg
unnamed (2).jpg
unnamed (4).jpg
unnamed (5).jpg
unnamed (6).jpg
unnamed (7).jpg
unnamed (8).jpg
unnamed (9).jpg
unnamed (10).jpg
unnamed (13).jpg
unnamed (14).jpg
unnamed (16).jpg
unnamed (17).jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد