قصة الفتاة المصرية ريم مهنا تثير جدلا واسعا على مواقع التواصل

ريم مهنا

أثارت الفتاة المصرية ريم مهنا جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها عن تجميد بويضاتها حتى ظهور الزوج المناسب.

صاحبة البويضات المجمدة، قالت إنها حينما قررت تجميد بويضاتها وأبلغت الطبيب الخاص اندهش من القرار، وقال: ”أنا عمري ما سمعت إن في واحدة في مصر طلبت هذا الطلب".

وقالت ريم،"يعني إيه جمدت بويضاتي؟ يعني عملية يتم فيها الحقن وتساعد على تنشيط إفراز البويضات خلال ساعة من الزمن عن طريق ثلاث فتحات بالبطن بحجم صغير جدًا لا يوجد لهم أى أثر بعد العملية، ويتم من خلالها سحب البويضات، ووضعها فى ثلاجة لتتم عملية التجميد“، مؤكدة:“أن البويضات يتم حفظها لمدة عشرين عامًا".

وأجابت ريم مهنا، عن سؤال لماذا قامت بإجراء عملية التجميد، مؤكدة: ”أنا كنت مقتنعة أنني أرغب في الزواج بعد سن الثلاثين“ بسبب تحقيق أحلامها في رسم خريطة حياتها في العمل وهذا أنسب لها، على حد قولها.

وأشارت ريم، إلى أنها لا تتكهن بحساب الفترة التي تتزوج فيها بعد سن الثلاثين حتى ظهور الشخص المناسب الذي ينال حبها، ومن الممكن أن يحدث هذا في سن متأخرة بعد الأربعين ويكون وضع الإنجاب صعبًا في هذه السن، وبعد البحث لفترة طويلة وجدت أن تجميد البويضات هو الأفضل في هذه المرحلة لعدم الاستعجال في الزواج.

وأوضحت الفتاة المصرية أنها "شاركت الناس بالفيديو ده علشان عدة أسباب.. أولها: لو واحدة عايزة تعمل كده تاخد الفكرة وثاني سبب هو تأخر زواج الفتيات".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد