غزة: المبادرة الشبابية بالبريج تناقش قضايا متعددة مع محافظ الوكالة بالوسطى

المبادرة الشبابية بالبريج

عقدت المبادرة الشبابية بمخيم البريج اجتماعا خاصا مع محمد الرياطي "أبو عمر " محافظ الوكالة في المنطقة الوسطى في مكتبه بالمغازي، حيث ثم مناقشة العديد من الملفات والقضايا أهمها كيفية تقديم الخدمات للشباب من خلال برنامج التوظيف، والوضع التعليمي مع بداية افتتاح العام الدراسي ومتطلبات المدارس، ومناقشة قضية استيعاب الطالب المواطن في المدارس وكذلك أخر تطورات عملية الإعمار .

وأعطى منسق المبادرة عطا درغام شرحا وافيا عن رسالة وأهداف المبادرة وعملها ودورها في تقديم المساعدة لأبناء مخيمها، متطرقا إلى أهمية التنسيق والتواصل والتعاون والتكامل مع المؤسسات ومنها وكالة الغوث بهدف حل أو التخفيف من مشاكل وهموم اللاجئين خاصة في هذه الظروف الصعبة

وقدم درغام، وفق ما وصل "سوا"، شكره لمحافظ الوكالة على دوره في خدمة أبناء شعبه. وبالنيابة عن فريق المبادرة قدم درغام عدة أسئلة واستفسارات للكثير من للقضايا التي تهم اللاجئين خاصة ما يتعلق منها بالوضع التعليمي والتشغيلي والصحي وعملية الاعمار وتفويض الوكالة والهجمة التي تتعرض لها.

وبدوره، رحب الرياطي بوفد المبادرة شاكرا لهم على هذه الزيارة ومشيدا بعملهم في خدمة قضايا اللاجئين، مؤكدا على أهمية التواصل والتنسيق مع المبادرة في حل الكثير من القضايا.

وأجاب محافظ الوسطى بوكالة الغوث عن استفسارات الحضور ومنها خلق فرص عمل للخريجين والشباب، موضحا أن مشاكل الشباب كان الهم الشاغل لدى رئاسة الوكالة، مشيراً إلى انه عندما سنحت الفرصة للتشغيل ثم التواصل مع الجانب القطري لتوفير التمويل اللازم لهذا المشروع والذي يشمل جوانب متعددة

وتطرق إلى الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الوكالة ومحاولة شطبها وتجفيف منابع التمويل عنها وعدم تجديد التفويض لها والافتراءات التي تتعرض لها بوجود فساد والمراد منه النيل منها ومحاولة ثني الدول عن تقديم الدعم لها وإقدامها على تعليق دعمها من وراء هذا التشويه والذي أثر سلبا على ميزانيتها والعجز المالي الذي تعاني منه.

وبخصوص ملف الاعمار، أوضح أن الإشكالية في هذا الملف تتمحور في عدم إحضار الأهالي الذين دمرت منازلهم من قبل الاحتلال ابان حرب ٢٠١٤ لخرائط بناء سكنية مع انهم في الفترات السابقة كان يصرف لهم بدل إيجار وثم إعطاء فرصة لهم للقيام بذلك من اجل التسريع في عملية اعادة بناء منازلهم.

وأشار إلى أن نقص التمويل في تعويض أصحاب الأضرار الجزئية أثر على إغلاق هذا الملف، قائلاً:" نتمنى أن يصل تمويل من اجل تعويض أصحاب هذه المنازل في الفترة القادمة حيث إننا موعودين من دول من اجل هذا الملف الذي طال انتظاره ".

أما فيما يتعلق بتوفير قرطاسية وتسجيل أبناء المواطنين، قال:" إنه نظراً لما تعاني منه الوكالة من عجز مالي بسبب الهجمة التي تتعرض لها لم يعد بالإمكان توفير هذا البند، وبالرغم من ذلك سنطرق جميع الأبواب من أجل توفير ما يمكن من احتياجات الطلبة، وهذا ما أكده مدير عمليات الوكالة والمفوض العام، مشيرا إلى ان مشكلة تسجيل طلاب المواطنين في مدارس الوكالة قد حلت واتخذ قرار بدمجهم .

وفي الختام، أسفر اللقاء على الاتفاق على عقد اجتماع خاص وحصري مع المفوض العام للوكالة لمناقشة العديد من القضايا التي تهم اللاجئين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد