دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة، اليوم الجمعة، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين والتي كان آخرها استهداف الصحفي علي جاد الله مصور وكالة الأناضول برصاصة معدنية في الرأس خلال تغطيته ل مسيرة العودة شرق غزة ، يوم الجمعة 30 أغسطس.

وطالبت النقابة المجتمع الدولي بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2222 والخاص بحماية الصحفيين ومعاقبة المعتدين عليهم.

واعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن استهداف الصحفي جاد الله يأتي في سياق اعتداء ممنهج يستهدف طمس حقيقة العدوان الذي يرتكبه الاحتلال بشكلٍ يومي، ومواصلة استهداف الصحفيين لثنيهم عن القيام بواجبهم المهني والوطني.

كما أشادت النقابة بأداء الصحفيين الفلسطينيين، وخاصة في مناطق المواجهات، الذين يواجهون بكاميراتهم وأقلامهم آلة البطش والعدوان الاحتلالي، وتمنت السلامة والشفاء للجرحى.