عودة الطلبة الفلسطينيين إلى مدارس الأونروا في الضفة الغربية
عاد أكثر من 46000 طالب وطالبة إلى مدارسهم وعددها 96 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في اقليم الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بالعام الدراسي الجديد 2019/2020.
وقال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول، والذي انضم الى التلاميذ في مدرسة سلوان في القدس المحتلة اليوم الخميس، إن "افتتاح العام الدراسي الجديد في سلوان هو حدث مهم بالنسبة لشريحة من اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يرون الكثير من الأمل يلوح في الأفق. فأنشطة الأونروا بالنسبة لهم هي بمثابة مرساة تعطيهم الشعور ببعض الاستقرار".
وأضاف أن "مكانة التعليم هي في قلب ولاية وكالة الغوث، والأطفال الذين قابلتهم اليوم هم التذكير القوي بأن الاستثمار فيهم وفي تعليمهم يعد على أقصى درجات الأهمية".
وأوضحت "أونروا" في بيانها أن "نحو 2.5 مليون طالب وطالبة تخرجوا في مدارسها منذ العام 1950"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وقال كرينبول: "في كل زيارة إلى مدرسة من مدارس الأونروا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، لا بد للمرء أن يعجب بهذا الالتزام الفريد من اللاجئين الفلسطينيين تجاه التعليم وتحصيل المعرفة".
وتابع كرينبول: "بالرغم من الصعوبات غير القليلة التي يواجهونها، فإن الكثير من الطلبة هم متفوقون ويسعون لتعليمهم بشكل شجاع. عائلاتهم فخورة بهم، كما أننا ممتنون لمديري ومديرات المدارس، ولمعلميها ومعلماتها، وكذلك للمرشدين التربويين، وغيرهم الكثير من الزملاء ممن عملوا على التحضير للعام الدراسي وعلى ضمان بقاء مدارسنا مفتوحة".