الديمقراطية تستهجن موقف السلطة في عدم الرد على شطب فلسطين عن الخارطة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أن يمر قرار الخارجية الأميركية بشطب اسم "فلسطين"، و"الأرض الفلسطينية"، و"مناطق السلطة الفلسطينية" عن الخارطة، وإغلاق موقع فلسطين، دون أية ردود فعل عملية من السلطة الفلسطينية تتجاوز حدود الشجب والاستنكار، على غرار ما ورد في بيان صدر متأخراً عن وزارة خارجية السلطة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

طالبت لجنة وقف العمل بالاتفاقيات الكشف عن نتائج أعمالها

الديمقراطية: تستهجن موقف السلطة في عدم الرد على قرار الخارجية الأمريكية شطب فلسطين عن الخارطة

ندعو لوقف التنسيق الأمني مع المخابرات الأميركية وكسر فيتو واشنطن بتنسيب دولة فلسطين للوكالات الدولية المتخصصة

استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، أن يمر قرار الخارجية الأميركية بشطب اسم "فلسطين"، و"الأرض الفلسطينية"، و"مناطق السلطة الفلسطينية" عن الخارطة، وإغلاق موقع فلسطين، دون أية ردود فعل عملية من السلطة الفلسطينية تتجاوز حدود الشجب والاستنكار، على غرار ما ورد في بيان صدر متأخراً عن وزارة خارجية السلطة.

وأضافت الجبهة إن امتناع السلطة الفلسطينية عن الخطوات العملية، في ردها على " صفقة ترامب – نتنياهو" وخطواتها العملية، بما فيها شطب اسم فلسطين عن الخارطة، والبقاء عند حدود الرفض اللفظي المجاني، لا يشكل سياسة تخدم المصلحة الوطنية، بقدر ما يشجع أطراف الصفقة على المضي خطوات إلى الأمام في تحديهم لإرادة شعبنا وحقوقه الوطنية.

ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية والقيادة الرسمية للخروج من مربع التردد والمراوحة في المكان، وامتلاك إرادة سياسية فاعلة ونشطة، والرد على السياسات الأميركية بخطوات شجاعة تبعث برسائل إلى كل من يعنيه الأمر، بأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي حيال الهجمة العدوانية الأميركية – الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، دعت الجبهة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى الرد على خطوة الخارجية الأميركية، بقطع العلاقات بشكل تام مع الولايات المتحدة، وعلى الأخص وقف التعاون والتنسيق الأمني مع وكالة المخابرات الأميركية المركزية، وكسر الفيتو الأميركي، وتنسيب دولة فلسطين إلى باقي الوكالات والمنظمات الدولية، خاصة المختصة منها، كمنظمة الفاو، وحقوق الملكية الفكرية، وغيرها من الوكالات التي تهدد الولايات المتحدة بمقاطعتها في حال انتسبت لها فلسطين.

وختمت الجبهة مؤكدة أن الخروج من أوسلو والتزاماته واستحقاقاته، وبروتوكول باريس وقيوده، هو السبيل لإطلاق إستراتيجية سياسية بديلة ناشطة تمكن من مجابهة المشروع الأميركي – الإسرائيلي.

كما دعت اللجنة المكلفة بدراسة خطط وآليات مقاطعة وقف العمل بالاتفاقيات مع دولة الاحتلال، للكشف عن أعمالها والبدء في تطبيق ما توافقت عليه من خطوات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد