استمرار معاناة اللاجئين الفلسطينيين بمخيم دير بلوط في سوريا
تتواصل معاناة اللاجئين الفلسطينيين بسوريا لتسجل فصولاً جديدة من ألم وقسوة الظورف الحياتية التي لا ترقى لحياة كريمة، فبعد هجرتهم من مخيم اليرموك إلى مخيم دير البلوط بالشمال السوري لم يكن أفضل حالاً منه، بل بدى إنه يفتقر لأبسط مقومات الحياة وما يزيد الأمر قسوة هو نقص مياه الشرب.
و يفتقد المخيّم لأبسط مقومات الحياة، حيث يشتكي عشرات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين من نقص مياه الشرب وشح المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.
ووفقاً لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، يعد مخيم دير بلوط ملحق بمخيم المحمدية الرئيسي الذي أنشأته "آفاد" التركية، ويحوي المخيمان قرابة 1100 خيمة، وتم تزويد المخيمين بمطابخ متنقلة تقدم وجبات الطعام بشكل يومي بينما يساهم الهلال الأحمر التركي إلى جانب "آفاد" بتزويد المهجرين في المخيمين بالسلال الإغاثية والخدمات الطبية.