التغيير والإصلاح: ستبقى غزة حصناً آمناً ومنيعاً

كتلة التغيير والإصلاح

أدانت كتلة التغيير والإصلاح، اليوم الأربعاء، عمليات التفجير الإجرامية في غزة ، والتي استهدفت حواجز للشرطة الفلسطينية، داعية وزارة الداخلية والأمن الوطني للضرب بيد من حديد على العابثين بأمن غزة وتحقيق العدالة فيهم والعمل على تحصين الجبهة الداخلية بكل قوة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا"

ستبقى غزة حصناً آمناً ومنيعاً وندعو إلى قطع الأيادي الآثمة وتحقيق العدالة فيهم

كتلة التغيير والإصلاح: ستبقى غزة حصناً آمناً ومنيعاً وندعو إلى قطع الأيادي الآثمة وتحقيق العدالة فيهم

صرح النائب مشير المصري المتحدث الرسمي باسم كتلة التغيير والإصلاح ما يلي:

ننعى شهداء الواجب الوطني أبناء الشرطة الفلسطينية الذين ارتقوا شهداء وهم يحرسون الوطن والمواطن على يد فئة ضالة أرادت أن تعيد حالة الفوضى وتربك ساحة غزة وتعيث فساداً عبر سفك الدماء تحقيقاً لأهداف صهيونية لطالما سعى العدو مع أعوانه للمساس بأمن غزة وهيبتها.

إننا وإذ ندين عمليات التفجير الإجرامية الليلة في مدينة غزة لنؤكد على ما يلي:

أولاً: ستبقى غزة شوكة في حلوق الاحتلال وأعوانه وعصية على الانكسار شامخة في وجه المؤامرات التي تتكسر على صخرتها الصلبة.

ثانياً: نحيي العيون الساهرة من أبطال الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تحمي الوطن والمواطن وتشكل مظلة آمنة للشعب والمقاومة وهي تبذل جهدها ودمائها في الحفاظ على أمن واستقرار شعبنا المجاهد.

ثالثاً: ندعو وزارة الداخلية والأمن الوطني للضرب بيد من حديد على العابثين بأمن غزة وتحقيق العدالة فيهم والعمل على تحصين الجبهة الداخلية بكل قوة.

وأخيراً: إن أمن غزة هو خط أحمر، وإن المساس به عبر اثارة الفوضى يعد فساداً في الأرض ويشكل خدمة مجانية للعدو الصهيوني الذي لطالما سعى وبكل قوة إلى تحقيق أحلامه الشيطانية مع أعوانه فكانت المقاومة لهم سيفاً بتاراً.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد