علماء فلسطين تطالب الأمن بضرب بيد من حديد

تفجيرات في غزة

طالبت رابطة علماء فلسطين، اليوم الأربعاء، الجهات الأمنية في غزة بأن تضرب بيد من حديد بمعاقبة المجرمين في جريمة تفجير حاجزين للشرطة الفلسطينية.

وفيما يلي نص البيان كما ورد وكالة "سوا" الأخبارية:

بيان رابطة علماء فلسطين بخصوص تفجير حاجزين للشرطة الفلسطينية

قال الله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيماً}صدق الله العظيم.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوقٌ وَقِتالُهُ كُفْرٌ" (متفق عليه).

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ هذا الاعتداء الإجرامي الخطير على أبناء الشرطة الفلسطينية في غزة، والذي قام به أُناس لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً، أُناس قد تلطخت أيديهم بدماء هذا الشعب الطيب، وبدماء هذه الكوكبة المخلصة من أبناء شعبنا أبناء الشرطة الفلسطينية، وكذلك تلطخت سمعتهم بالغدر والخيانة وخدمة العدو بهذه الجريمة النكراء.

إننا في رابطة علماء فلسطين نعتبر هذه الجريمة ناقوس خطر من هذه الفئة الباغية المجرمة، التي تسيء إلى الدين، قبل أن تسيء إلى أحد من أبناء المجتمع، وتسيء إلى الوطن وأبناءه، وتخدم العدو المجرم وحده.

إننا في رابطة علماء فلسطين نطالب الجهات الأمنية في غزة بأن تضرب بيد من حديد وألا تأخذها أي رحمة في هؤلاء المجرمين، وديننا وأحكام شريعتنا فيها من القواعد والأحكام والعقوبات ما ينهي هذه الظاهرة المشؤومة، وينقي صفنا ومجتمعنا منها ومن أدرانها ورواسبها.

إننا نقول لشرطتنا الفلسطينية في غزة أنتم منا ونحن منكم، والذي يؤذيكم يؤذينا، والذي يضركم يضرنا، والذي يمسكم يمسنا، نحن معكم وبكم، وشعبكم يحبكم، ويقدر لكم عملكم الدؤوب في خدمته وفي المحافظة على أمنه وأمانه.

نسأل الله تعالى أن يوفق شرطتنا الفلسطينية في غزة إلى كل ما فيه الخير لهذا الشعب، ونحتسب هؤلاء الأبطال من الشهداء إن شاء الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد