قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، اليوم الأربعاء، إن التفجيرات الآثمة في غزة تأتي تزامناً مع مهاجمة إسرائيل لأهداف في سوريا والعراق ولبنان.

وأضاف عام في حديث لإذاعة "صوت القدس "، للأسف لا نستطيع تفسير ما حدث، ومن ارتكب هذه الجرائم إنسان غير سوي، ولا نعرف كيف يفكر مرتكبو الجريمة الشنعاء, وبأي وجه سيقابلون ربهم وهم يرتكبون الجرائم في شعب يتمترس في الدفاع عن الأمة العربية كلها.

وتابع: " حدوث تفجير أشخاص أنفسهم في فلسطين أمر غريب لأن فلسطين هي جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مشدداً على أن ما جرى من تفجيرات يوم أمس أمر خطير جداً ويحتاج إلى تضامن من جميع الأطراف الفلسطينية لمواجهة هذه الظاهرة المجرمة.

وأكد: "يجب أن يكون هناك حسم وجزم في التصدي لمثل ظاهرة التفجيرات الآثمة"، لأن ما حدث في الوطن العربي من تفجير للمساجد والأسواق أمر بعيد تماماً عن الدين والأخلاق.

وأشار عزام: "نحتاج الجرأة والشجاعة لمعالجة الأخطاء الموجودة داخل المجتمع الفلسطيني لمواجهة مثل هذه التفجيرات الآثمة" قائلاً: "نحتاج إلى جهدٍ أكبر في تعزيز العلوم والمعارف الإسلامية لدى المواطنين".

وأضاف: " نحتاج إلى تعزيز ثقافة الإسلام وتعزيز مفاهيم الإسلام التي تم إهمالها نتيجة ضغط التحديات التي نعيشها".

ونوه إلى أن الأنظمة العربية لعبت دوراً كبيراً في خلق ظواهر التفجيرات بسبب سياساتها المستبدة والظلم وغياب العدالة وتصديها بشكل خاطئ لمعالجتها.

وتقدم عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، بأحر التعازي لقيادة جهاز الشرطة ولعائلات الشهداء الذين ارتقوا في التفجيرات، مؤكداً أنها خسارة كبيرة بفقدان ثلاثة من أبناء جهاز الشرطة في غزة.