في واقعة مختلفة بعض الشيء وتثير الشكوك، لُوحظ انسحاب صحفي إيراني يعمل في أحد أهم وسائل الإعلام الإيرانية، بشكل خفيّ أثناء مرافقته لطاقم وزير الخارجية الإيراني في جولته لعدد من الدول الأوروبية، وبقي في أحد هذه الدول دون أن يستمر مع الوفد.

ونقلت عدد من وسائل الإعلام الأوروبية أن الصحفي، أمير توحيد فاضل، خرج لتدخين سيجارة خلال مرافقته لظريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، لكنه لم يعد.

ووفقا للصحفيين الإيرانيين، فإن فاضل رافق وزير الخارجية الإيراني في الجولة الأوروبية لكونه المحرر السياسي لوكالة "موج" الإخبارية في إيران.

ونشر عدد من الصحفيين، تغريدات ذكروا فيها عدم عودة فاضل مع ظريف، منتقدين استغلال المراسل لظريف ووزارة الخارجية للسعي وراء مكاسبه الشخصية.

إلا أن الصحفي الإيراني واجه الانتقادات التي طالته إثر محاولته طلب اللجوء بالقول: "لدى الجميع الحق في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، لا أحد يعلم ما الذي سيحصل مستقبلا، أصحاب النظر القصير يتكلمون عن جهل".

هر کسی حق دارد برای زندگی خود تصمیم بگیرد. هیچ کس از آینده خبر ندارد. تنها کوته مغزانند که بدون اطلاع حرف می زنند

— amirtohid fazel (@AmirtohidF) ٢٤ أغسطس ٢٠١٩

واعاد أمير فاضل إعادة اقتباس تغريدة لأحد زملاءه الصحفيين، تفيد بأنه سيتحدث لاحقاً حول الموضوع وفقاً لروسيا اليوم.

#آواتودی اختصاصی: دبیر سیاسی خبرگزاری #موج طرفدار مردم و با مردم است!#امیر_توحید_فاضل دبیر سیاسی خبرگزاری موج کە بعنوان خبرنگار ویژە همراه #جواد_ظریف وزیر خارجە جمهوری اسلامی بە #سوئد رفتە بود، با اعلام برائت از جمهوری اسلامی، پیوستن خود را بە مردم اعلام کرد. pic.twitter.com/jPqk3lCUBl

— Ali Javanmardi (@Javanmardi75) ٢٤ أغسطس ٢٠١٩