الخارجية: إدارة ترامب تتخبط ونرفض الابتزاز المالي

رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم الثلاثاء رفضها بشكل قاطع سياسة الابتزاز المالي التي تمارسها الإدارة الأميركية أو المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني.

وقالت الخارجية:" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحاول الإيحاء بأنه يقف على مسافة واحدة من طرفي الصراع الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أنه لا يستطيع مواصلة هذا الإيحاء الإعلامي التضليلي، في ظل انحيازه الكامل لإسرائيل، عندما ربط بين موافقة الفلسطينيين الجلوس على طاولة المفاوضات وبين الحصول على المساعدات الأميركية التي قطعها على شعبنا".

وقالت الوزارة إن ترامب بذلك يعترف علنا بسياسة الابتزاز المالي التي يمارسها ضد شعبنا وقيادته بهدف ابتزازه سياسياً، وفرض شروط الاستسلام والخضوع.

واعتبرت الخارجية أن تصريحات ترامب كشفت عن تخبط واضح بشأن المواعيد المتكررة والمتضاربة الصادرة عن أركان إدارته حول موعد نشر الصفقة المزعومة، مشيرة إلى أنه يتم ضبط تلك المواعيد بناءً على "ساعة" الانتخابات الإسرائيلية ومصالح نتنياهو.

وذكرت في بيانها:" رغم أن شعبنا سئم الصراع ويدفع يوميا أثماناً غالية جراء استمرار الاحتلال والاستيطان والظلم التاريخي الذي وقع عليه، وأن قيادتنا عبرت في جميع المناسبات والمحافل تمسكها بخيار السلام ورغبتها في إنهاء الصراع، لكن ليس بأي ثمن، وإنما وفقا لمرجعيات السلام الدولية ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

ورأت أن القرارات والإعلانات المنحازة التي أصدرها ترامب لصالح الاحتلال والاستيطان أسقطت دور الإدارة الأميركية في رعاية عملية السلام، بحسب الوكالة الرسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد