التشتت كابوس يلاحق الأسر الفلسطينية المهجرة من سوريا
يعيش آلاف من العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا كابوساً يلاحقهم بسبب تشتت أفراد العائلة الواحدة بين عدة دول ما يجعلهم يشعرون بالحرمان والوحدة الأمر الذي يشكل ضغطاً نفسياً لا يطاق.
و أدى ذلك التشتت إلى انفصال رب الأسرة عن عائلته إما لسفر بحثاً عن مكان آمن لها أو لحصار منعه من الخروج من مخيمه للالتحاق بها، مما ضاعف من المتطلبات الاقتصادية للعائلة، إضافة إلى أن العديد من الدول تطلب ولي أمر الأطفال لإنجاز بعض المعاملات المتعلقة بهم.
في حين حرم إحجام معظم السفارات منح اللاجئين الفلسطينيين السوريين تأشيرات لدخول أراضيها، وطول الفترة التي تستغرقها معاملة الحصول على الإقامة ولم الشمل من الالتقاء بذويهم وأفراد عائلاتهم المشتتين ما بين أوروبا ولبنان وتركيا.
ووفقاً لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تعيش العائلات التي تشتت ما بين سوريا وباقي بلدان العالم ذات المعاناة، حيث يخشى معظم اللاجئين الذين اضطروا مغادرة سورية من العودة إليها خشية الاعتقال، خصوصاً الشباب منهم.