أكد عبد الخالق الفرا رئيس جامعة الأزهر في غزة ، مساء يوم الإثنين، أنه لن يستقيل من منصبه، موضحا أنه تم تعيينه رئيسا للجامعة وفق أنظمتها وقوانينها.

وقال الفرا في أول ظهور إعلامي له منذ تعيينه مُجددا رئيسا للجامعة : "تم تعييني رئيساً للأزهر تم وفق أنظمة وقوانين الجامعة وبناءً عليه أُقدر هذه الأنظمة وألتزم بها".

وأضاف الفرا لإذاعة صوت القدس أن "القضاء والمحاكم هي الفيصل في النزاع القائم بين مجلس أمناء جامعة الأزهر ونقابة العاملين، ولا أريد أي سلطة".

وذكر أن "القانون يجيز له تولي رئاسة الجامعة بعد انتهاء فترتين متتاليتين من الرئاسة استمرت لثماني سنوات"، متابعا : " لن أستقيل ولن أترك الجامعة لأن ذلك هروب في ظل الخطر الذي تتعرض له جامعة الأزهر". 

وبين الفرا أن "ما تتعرض له الجامعة أكبر من قضية الرئيس وتعيينه، وهو مسلسل مُخطط له يُراد به الأزهر"، معتبرًا أنه "ليس من اختصاصات نقابة العاملين التدخل في تعيين رئيس الجامعة، والعمل النقابي عمل شريف". 

وتساءل : "هل إغلاق الجامعة بالأقفال والجنازير عمل نقابي؟!، هل الاعتداء الجسدي على موظفي الأزهر وطلبتها وتمزيق الامتحانات في القاعات عمل نقابي؟!".

وأوضح الفرا أنه لن يدعو الطلبة للجامعة "في ظل تواجد المسلحين عل أبوابها وغياب الأمن"، منوها إلى أن " الأجهزة الأمنية تنظر وتتابع ما يحصل في جامعة الأزهر من اعتداءات دون تدخل البتة". بحسب حديثه.

وألمح إلى أن "كيان جامعة الأزهر اهتز معنويًا وماديًا وانعكس سلبًا على معدلات إقبال الطلبة"، مؤكدا أنه "ليست من صلاحياته تعيين أكاديميين في الجامعة وتغيير أنظمة".

وشدد رئيس جامعة الأزهر في غزة، رفضه التعامل بـ"قانون الغاب"، داعيا إلى لئم الجراح واستعادة عافية جامعة الأزهر كصرح وطني.