طبيب فلسطيني يوضح حقيقة تسببه بوفاة طفل كويتي
أكد طبيب الأسنان الفلسطيني المتهم بالتسبب بوفاة الطفل الكويتي عبدالعزيز نواف الرشيدي أنه لم يخطئ طبيًا أثناء علاجه للطفل وأن كمية المخدِر التي حقنها للطفل تتفق مع المعايير الصحية وفق عمره.
وقال الطبيب خلال التحقيق معه ”إنه اتبع الخطوات الطبية عند التعامل مع الطفل الرشيدي عند خلع ضرسه، وبأن عملية التحسس التي تسبب فيها البنج الذي أعطي للطفل ونتجت عنها تشنجات، سببها حساسية مفرطة نادرة الحدوث، وهي ممكنة طبيًا، ويتم تجاوزها عادة بالإسعافات“، وفق ما نقلته صحيفة ”القبس“ الكويتية.
وكانت سلطات التحقيق قد أمرت يوم السبت بسجن الطبيب لمدة 10 أيام على ذمة قضية (قتل خطأ) وذلك عقب إيقافه عن العمل ومنعه من السفر للتحقيق معه، والتأكد من مدى مسؤوليته عن وفاة الطفل.
وتُوفي الطفل عبدالعزيز البالغ من العمر 7 سنوات، عقب دخوله المستوصف التخصصي في الفحيحيل مع والدته لعلاج أسنانه، وبعد إعطائه حقنة تخدير من قبل الطبيب الفلسطيني ( 32 عامًا)، تشنج الطفل وتوفي بعدها بلحظات.