ضجت مواقع التواصل الاجتماعي فجر يوم الاثنين في خبر وفاة البغدادي المحمودي رئيس وزراء ليبيا الأسبق في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي، وذلك خلال تواجده في سجن بطرابلس إذ نعاه العشرات من المواطنين عبر فيسبوك وتويتر.

وكتب أحد النشطاء في تويتر البوم : "‏الدكتور البغدادي المحمودي في ذمه الله، ان لله وان اليه راجعون، تعازينا الحارة لكل أهلنا في قبائل النوايل تقبله الله بواسع رحمته".

وكتب ناشط ثاني : "‏إذا كان خبر وفاة الدكتور البغدادي المحمودي صحيحا فأنني أتقدم إلى عائلته وأقاربه بالتعزية الخالصة في رجل دولة من الطراز الأول، لقد قضي الدكتور البغدادي نحبه وهو يتعرض للتعديب الجسدي والنفسي رغم شيخوخته".

فيما قال ناشط اخر : "‏يوميا يموت شباب في عمر الزهور من الطرفين وخبر مقتلهم يفوت مرور الكرام على الصفحات بين مترحم وشامت لكن إشاعة او خبر موت البغدادي المحمودي الشيباني الخرِف صاحب اكبر تاريخ فساد يحضى باهتمام كل صفحات التواصل وكأنه من جاب الاستقلال لليبيا .. الليبيين مصرّين انهم يسترخصوا ارواحهم".

بينما ذكر ناشط اخير : "‏عائلة البغدادي المحمودي اخر رئيس وزراء لدولة ‎ليبيا بالنظام الجماهيري تنفي الخبر المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعقل بوفاته داخل سجون ‎طرابلس".

وشغل البغدادي المحمودي منصب أمين اللجنة الشعبية العامة (رئيس الوزراء) منذ 5 مارس 2006، فيما كان أمين مساعد للجنة الشعبية العامة (نائبا لشكري غانم) منذ 2003 حين كان الأخير رئيسا للوزراء، وأمين اللجنة الشعبية العامة للصحة والضمان الاجتماعي في 1992، وأمين مساعد لمؤتمر الشعب العام لشؤون اللجان الشعبية (1997 - 2000) وأمين مساعد لشؤون الخدمات باللجنة الشعبية العامة (مارس 2000 - سبتمبر 2000).

يذكر ان البغدادي المحمودي الذي يقبع حاليا داخل سجون طرابلس منذ سنوات ولد في العام 1945 ويبلغ من العمر حاليا 74 سنة، وقاد رئاسة الوزراء في ليبيا منذ العام 2006 وحتى عام 2011، حيث أنه حاصل على شهادة في الطب تخصص أمراض النساء والولادة.