بحثت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، مع السفير المصري لدى دولة فلسطين عصام الدين عاشور اليوم الأحد بمقر السفارة ب رام الله ، آليات التعاون في مجال دعم قضايا المرأة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

وأشادت حمد، حسب بيان للوزارة،  بالعلاقة التاريخية والاستراتيجية بين فلسطين وجمهورية مصر العربية، وما تشهده من تطور مستمر، موضحة أهمية دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على المشروع الوطني، والتمسك برعايتها للمصالحة، وإنهاء الانقسام.

وتحدثت عن دور الوزارة في إعداد الاستراتيجيات الوطنية مع كافة المؤسسات لمناهضة العنف ضد المرأة، وتعديل القوانين والتشريعات، مشيرة إلى التزام النظام السياسي الفلسطيني بدعم وتمكين المرأة وضمان مشاركتها في كافة القطاعات، وتحقيق التنمية المستدامة والشراكة الحقيقة والمساواة والعدالة الاجتماعية.

 ومن جانبه، أكد عاشور عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، وجهودها في المصالحة الوطنية، قائلاً: نتفق في الرؤية السياسية بخطورة وصعوبة الأوضاع، وأن مصر ستبقى داعماً رئيسياً للقضية الفلسطينية.

وتحدث عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، بناء على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ومشيراً إلى نضالات الحركة النسوية الفلسطينية وضرورة مناهضة العنف ضد المرأة، وتفعيل العمل الثنائي بين الطرفين.وفق وفا

وفي نهاية اللقاء قدمت حمد للسفير عاشور تذكاراً من التراث الفلسطيني تقديراً لمصر الشقيقة رئيساً وجيشا وحكومةً وشعباً، ولعمله الدؤوب والداعم والمساند لقضايا المرأة.