اتهم الإعلامي والممثل المصري تامر شلتوت بممارسة العنف ضد ابنه بالتبني الذي يبلغ خمسة أعوام، بعد رصده وهو يضربه ضرباً مؤلماً.

وعلّقت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على الواقعة بأنه قد سبق وتبنى الفنان شلتوت هذا الطفل من دار للأيتام مؤخرا، وأكدت أن التحقيق جارٍ في الواقعة، وسيتم اتخاذ اللازم لحماية الطفل.

الاتهامات التي وجهت لتامر ادعت أنه شوهد أثناء ضربه لطفل لا يتعدى عمره خمس سنوات ضربا مبرحا أثناء تواجدهما بالقرب من حمام سباحة، وقال بعض الأشخاص إنهم حين حاولوا التدخل لمنعه من ذلك، عنفهم ورفض ذلك.

ورفض شلتوت التعليق على الواقعة، بينما كتب شقيقه عمرو عبر “فيسبوك”: “والله يا جماعة مش عارف أقول إيه، عشان بس مطولش الولد كان عمل حاجة كبيرة مايسكتش عليها من غير ما أقول إيه هي، عشان الولد داخل شهر 9 المدرسة ومش أظرف حاجة إن زمايله يعرفوا حاجة زي كده في أول سنة ليه.. فباباه كان بيعنفه بناء على تكرار الموضوع واستشارة الدكتور”.

وتابع شقيق الإعلامي المصري حديثه وفقاً لصحيفة القدس العربي، “جات واحدة ست عملت فيها المصلحة الاجتماعية والأم المثالية لسنة 2019 تدخلت بمنتهى قلة الذوق دون أي حق ومن غير ما تعرف الموضوع وبتزعق وتتخانق، وتامر رد قالها لو سمحتي متدخليش ده ابني وبربيه.. فإزاي بقى النجم والإعلامي المشهور يحرجها قدام الناس فقررت أنها ترد له الإحراج وتتشهر بالمرة، ما هو الموضوع مش هيعدي كده بلوشي وبالمرة تملي شوية من عدم اهتمام المجتمع ليها وتبقى حديثة المجالس”.