حمدونة : 220 أسير طفل يحرمون من الالتحاق بالعام الدراسي الجديد

انتهاكات الاحتلال بحق الاطفال

دعا مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة اليوم الأحد، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد 2019- 2020، المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى متابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الإسرائيلية، والضغط على الاحتلال من أجل تأمين حريتهم والالتحاق بمدارسهم لتلقي تعليمهم كباقي الأطفال في العالم.

وقال حمدونة، وفق ما وصل "سوا": " إن ما يقارب من مليون وثلاثمائة وعشرة آلاف طالب وطالبة توجهوا للمدارس صباح اليوم في كافة أرجاء الوطن، وتم حرمان ما يقارب من 220 طفل من التوجه لمدارسهم كنظرائهم الطلبة متجاوزة بذلك إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والحكومة الاسرائيلية خصوصيتهم ومتطلباتهم التي أكدت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وأضاف: " إن سلطات الاحتلال ترتكب بحق الأطفال عشرات الانتهاكات كالتعذيب النفسي والجسدي، واستغلال بنية الطفل الضعيفة، والتركيز على التعذيب والتهديد والتنكيل والترويع أحياناً بالكلاب، واستخدام وسائل غير مشروعة كالخداع والوعود الكاذبة، والمعاملة القاسية، والمحاكم الردعية العسكرية والقوانين الجائرة، والعقوبات بالغرامات المالية والعزل الانفرادي واستخدام القوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهم وبأعمارهم والتفتيشات الاستفزازية".

وأشار إلى المعاملة القاسية التي يتعرضون لها والمخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهاليهم ومرشدين يوجهون حياتهم، والتعامل معهم كأطفال بعيداً عن سياسة الترهيب بهدف تدمير الطفولة الفلسطينية، والالحاق بها الآثار الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية.

ودعا المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى لمتابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الاسرائيلية، وسماع شهاداتهم، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحقهم وتأمين الحماية لهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد