هآرتس: إدخال الأموال القطرية سيمثل حافزا لحماس لتثبيت الهدوء
اعتبّرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة ، سيمثل حافزًا لحركة حماس لمزيد من الهدوء.
وقالت "هآرتس" في تقرير أعده مراسلها العسكري عاموس هرئيل : "رغم ذلك، الأجواء في غزة لا تزال محفوفة بالمخاطر، والتحركات الإسرائيلية للتخفيف بطيئة، ولذلك من المستبعد التوصل لتهدئة طويلة وسيكون هذا هدفًا صعبًا"، مشيرة إلى أن "التصعيد سيبقى خيارًا ممكنًا ومعقولًا".
اقرأ/ي أيضًا: العمادي: ليس لدى حماس وإسرائيل أي نية للحرب بتاتا ولكن!
وبشأن الضفة الغربية، وصف هرئيل، منفذي عملية مستوطنة دوليف التي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين، بأنهم "ماهرون" من حيث إعداد العبوة الناسفة وعملية التفجير، كما أنهم ملمون بمعرفة المكان جيدًا وبترتيباته الأمنية.
ورجح أن يكون تم إعداد العبوة في مختبر للمتفجرات، خاصةً وأنها ليست أنبوبية وليست بدائية كمثل العبوات التي تلقى من فترة إلى أخرى تجاه قوات الجيش والمستوطنين.
وأشار إلى أن هناك عدة محاولات مماثلة كانت ستقع هذا العام وآخرها ضبط عبوة في الخليل كانت ستنفجر في القدس بداية الشهر الجاري.
ورغم أنه لا يوجد رابط بين الهجمات الأخيرة والتي أدت لمقتل جندي قرب بيت لحم ومحاولة تنفيذ عملية الطعن بالقدس، وعملية الدهس قرب عتصيون، إلا أنه من الصعب الحديث عنها أنها "هجمات ذئاب منفردة". خاصةً في بعض الحالات منها كالأخيرة التي نفذت من خلية كما يتضح من التحقيقات.
واعتبر أنها ليست موجة عفوية من "إرهابيين منفردين" ولكن هناك علامات على أنها منظمة من قبل خلايا محلية مرتبطة بمنظمات فلسطينية تشجع عليها بقوة وخاصةً قيادة حماس في غزة من خلال فريق الضفة الغربية من أسرى صفقة شاليط.
وربط ما جرى من هجمات، بأنه له علاقة بما جرى في الأقصى باليوم الأول من عيد الأضحى، لافتا إلى أن الهجمات بالضفة الغربية والقدس خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة هذه الحالة.
وأشار إلى تحذيرات قيادة الجيش الإسرائيلي من تكثيف العمليات بالضفة بسبب الأزمة الاقتصادية، متوقعا أن تشجع هذه الهجمات الناجحة من الفلسطينيين على مزيد منها.