طلبة مدرسة خليفة بن زايد يحتفلون الأحد بالتبني الثالث لمدرستهم
غزة / سوا/ احتفلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا )، بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، يوم الأحد ببدء الفصل الدراسي الثاني 2014/2015، في مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان في قطاع غزة، وبالذكرى السنوية الثالثة لدعم المؤسسة لهذه المدرسة.
فمنذ عام 2011، وضمن مبادرة الأونروا "تبنى مدرسة"، تولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تغطية جزء كبير من التكاليف التشغيلية للمدرسة، إضافة إلى توفير الزي المدرسي والقرطاسية للطلبة المحتاجين. ويحوي مبنى المدرسة، الواقعة في منطقة بيت لاهيا، مدرسة ابتدائية للذكور وأخرى ابتدائية مشتركة، وتخدمان 2,750 من الطلبة اللاجئين فيما بينهما.
هذا العام، خصصت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي للمدرسة لتلبية احتياجات طلبتها التعليمية.
في معرض حديثه عن الدعم السخي، قال السيد فضل السلول، نائب رئيس برنامج التعليم في الأونروا: "إن التعليم حق للطفل، وليس مجرد امتياز"" وأنه ممتن للمساعدة المستمرة في منح الطلبة الفلسطينيين اللاجئين جميع الأدوات التي يحتاجونها لتحقيق مستقبل مشرق.
وقالت مديرة مدرسة خليفة بن زايد، السيدة مدللة أبو لوز، في كلمة خلال الحفل بأن الدعم يأتي هذا العام في وقت يبذل فيه الطاقم التدريسي جهوداً عظيمة لإعادة المدرسة إلى عملها الطبيعي كمركز تعليمي بعد أن تم استخدامها لإيواء ما يقرب من 5,000 نازح خلال الصراع في عام 2014. وأضافت: "إن للدعم هذا العام مذاقاً خاصاً كونه يخدم طلبتنا الفقراء والقاطنين في المناطق التي تضررت بشدة نتيجة الحرب."
وقالت الأونروا أن مبادرة "تبنى مدرسة" تهدف لضمان توفير أعلى مستويات الجودة في التعليم للطلبة الفلسطينيين اللاجئين.
وتعد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من بين الجهات المانحة في منطقة الخليج الأكثر ثباتاً في دعمها للأونروا. فإلى جانب تبنيها لمدرسة ضمن مبادرة الوكالة المعروفة باسم "تبنى مدرسة"، تقدم المؤسسة أيضاً مساعدات غذائية منتظمة للاجئين الأكثر احتياجاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.