نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حواجز عسكرية على معظم الطرق والمفترقات في محيط مستوطنة دوليب غرب محافظة رام الله بالضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قوات الجيش نصبت الحواجز على الطرقات وعززت المنطقة بمزيد من القوات، بحثا عن منفذي العملية في مستوطنة دوليب التي أدت لمقتل مستوطنة واصابة اخرين بجراح خطيرة.

إلى ذلك أفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت طريق واد الدلب غرب رام الله، والشارع الرئيسي لقرية كفر نعمة، ومفترق عين أيوب، ومدخل قرية راس كركر، واقتحمت عددا من المنازل والمحال التجارية في تلك القرى. 

وأضافت أن قوات الاحتلال تتمركز على المدخل الشمالي لمدينة رام الله، في الشارع الواصل بين قرية سردا وشارع الإرسال الرئيسي، وتوقف مركبات المواطنين وتقوم بتفتيشها.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تمركز على مفترق عين سينيا شمال رام الله، وتقوم بتفتيش كافة المركبات الداخلة والخارجة من المحافظة، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

يذكر أن مستوطنة لقيت مصرعها وأصيب اخران بجراح خطيرة، صباح اليوم الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة قرب مستوطنة "دوليب" غرب محافظة رام الله في الضفة الغربية، في وقت شرع جيش الاحتلال بعملية بحث واسعة عن المنفذين.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية في دوليب صعبة مشيرا إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العبوة قد ألقيت على المستوطنين أو تم زرعها مسبقًا في المكان.