دعت اللجان الشعبية للخدمات في محافظة نابلس ، اليوم الخميس، شركة الاتصالات الفلسطينية، شركة جوال وشركة الوطنية، البنوك، الجامعات، شركات الانترنت، إلى المساندة المجتمعية والمؤسساتية ليستطيع الصمود والثبات ضد هذه الهجمة الشرسة.

وأكد المجتمعون، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، امتنانهم للشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الذي يبذلون كل جهدهم من اجل الوقوف بجانب أهلنا وشعبنا.

وفيما يلي نص البيان:

" عيشوا معنا بأزمتنا "

بيان صادر عن اللجان الشعبية للخدمات في محافظة نابلس

أهلنا عشيرتنا.. بسبب حالة الطوارئ التي يمر بها الوطن تداعت اللجان الشعبية للاجتماع في مخيم عسكر القديم في محافظة نابلس ( اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة، اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر القديم،اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عين بيت الماء، اللجنة الشعبية خدمات مخيم عسكر الجديد) حيث تم النقاش وتناول الأوضاع التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل هذه المحنة التي يمر بها بشكل عام وفي محافظة نابلس بشكل خاص حيث تمحور النقاش حول كل من :-

1- شركة الاتصالات الفلسطينية .

2- شركة جوال وشركة الوطنية.

3- البنوك.

4- الجامعات.

5-شركات الانترنت.

ولقد تم التأكيد في الاجتماع إننا مع حفظ الحقوق للجميع ضمن آلية معينة يتم الاتفاق عليها ليتسنى للموظف والمواطن العيش بكرامة وعزة نفس من خلال المساندة المجتمعية والمؤسساتية ليستطيع الصمود والثبات ضد هذه الهجمة الشرسة والتي من المفروض ان نواجهها جميعا بنفس المعيار والمستوى وان لا يكون همنا الأول هو جمع الأموال وتكديسها، وقد تم التأكيد بالاجتماع على أن هذه الشركات والمؤسسات التعايش مع الأزمة الموجودة في الوطن ومساعدة ومساندة أهلنا وشعبنا لحين الخروج من محنته وأزمته.

كما اكد المجتمعون شكرهم وامتنانهم للشركات والمؤسسات ورجال الإعمال الذي يبذلون كل جهدهم مستطاع وممكن من اجل الوقوف بجانب أهلنا وشعبنا لتعزيز مقومات صمودهم ضد المؤامرات التي تحاك ضدنا.

كما أكد المجتمعون وقوفهم ومساندتهم ودعمهم للقرارات التي يصدرها رئيسنا المفدى والقيادة الفلسطينية وحكومتنا الرشيدة والتي من شأنها رفعة شأن المواطن الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

المجد والخلود لشهدائنا الإبرار

الشفاء للجرحى والإفراج القريب للأسرى والمعتقلين