رام الله: التربية والتعليم تعقد مؤتمراً لدمج التكنولوجيا بالتعليم

دمج التكنولوجيا بالتعليم - توضيحية

شدد المشاركون في مؤتمر وزارة التربية والتعليم المنعقد في رام الله اليوم الخميس على ضرورة دمج التكنولوجيا في التعليم بهدف الارتقاء بنوعية التعليم والتعلم وتحسين تعلم الطلبة داخل المدارس.

وقال وكيل الوزارة بصري صالح، خلال المؤتمر الذي نظم تحت عنوان "دمج التكنولوجيا المساعدة للتعليم في فلسطين"، والذي تم خلاله تقديم مجموعة من الأبحاث العلمية في هذا المجال، إن عملية دمج التكنولوجيا مهمة جدا، كونها تقدم كل ما هو مفيد للطلبة، وليتمكنوا من خوض غمار المنافسة مع التكنولوجيا التي تجتاح العالم، ولتخلق نظاماً تعليمياً أفضل.

وأشار الى أن النظام التعليمي الفلسطيني يستطيع أن يوظفها بالشكل الأمثل، مؤكدا ضرورة الانسجام والتشبيك التام بين مؤسسات البحث والمؤسسات الاكاديمية، وبين مؤسسات التعليم المتمثلة بالمدارس، من أجل تطوير التعليم في المناهج، وغيرها من القضايا، وبالتالي إلغاء الفجوة بين النظرية والتطبيق.

بدورها، قالت مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي صوفيا الريماوي، إن المؤتمر يأتي في إطار سعي الوزارة وحرصها على رسم سياسات تربوية مستندة الى بيانات، ونتائج، وأبحاث، لافتة الى أن موضوع دمج التكنولوجيا في التعليم كأداة تعليمية تعلمية، يعد من الموضوعات المحورية التي تحظى باهتمام كبير، كونه يعتبر منصة تربوية، وتعليمية، وحوارية تعرض أبحاثاً وأوراقًا تعكس تجارب ونماذج ناجحة، لتوظيف التكنولوجيا، في العملية التربوية، للإفادة من الممارسات الفضلى، ولتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة.

وأوصت الريماوي بضرورة توسيع نطاق الأبحاث المعروضة، كونها الأساس في رسم سياسات تربوية، وتعليمية مرتبطة بالنظام المدرسي، خاصة فيما يتعلق بتوظيف التكنولوجيا المساعدة داخل الغرف الصفية، للارتقاء بنوعية التعليم والتعلم، وتحسين تعلم الطلبة داخل المدارس.

واشتمل المؤتمر على جلستين، ناقش الباحثون خلالهما ثماني أوراق بحثية تتعلق بأهمية دمج التكنولوجيا في التعليم، وهي: أثر استخدام برنامج الكتروني تفاعلي الى الانفوجرافيك في فهم مفاهيم العلوم لدى طلبة الصف الثامن في مدرسة ذكور قباطية الأساسية، وأثر استخدام الوسائط المتعددة في تنمية مهارتي التلاوة والتجويد لدى طلاب الصف الخامس الأساسي في مدرسة ثانوية جنين الشرعية، وفاعلية استخدام الهاتف النقال في تعلم موضوع التفاعلات الكيميائية للصف التاسع الأساسي، وأثر استخدام السبورة التفاعلية على تحصيل طالبات الصف الثالث في مادة العلوم، ودافعيتهن نحو تعلمها في مدينة نابلس .

كما ناقشوا أيضا فاعلية برنامج يستند الى الألعاب التعليمية المحوسبة في معالجة الصعوبات القرائية والكتابية في مدرسة بيسان الأساسية للبنات في الخليل، وأثر التعليم المحوسب على مستوى التحصيل لطالبات الصف الرابع الأساسي في مادة اللغة العربية، وفاعلية برنامج مقترح في العلوم قائم على الكائنات التعليمية في تنمية التفكير الاستقصائي لدى طلاب المرحلة الأساسية في فلسطين، وفاعلية توظيف المنصات الالكترونية في تدريب معلمي الريادة والأعمال على استخدام استراتيجية الرحلات المعرفية عبر الويب، بحسب الوكالة الرسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد