الديمقراطية تدعو إلى تحرير الانتفاضات في الضفة وغزة من قيود أوسلو

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، بالانتفاضات والهبات الشعبية، متنوعة الأساليب، والمتنقلة في القدس وأنحاء الضفة الفلسطينية، وقطاع غزة ، في مقاومة الاحتلال والاستيطان.

ودعت الجبهة، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، إلى إطلاق سراح المقاومة الشعبية المتنقلة وتحريرها من قيود أوسلو والتزاماته، ومن قيود الانقسام وتداعياته المدمرة.

وفيما يلي نص البيان:

دعت "لجنة وقف العمل بالاتفاقيات" للكشف عن نتائج أعمالها

"الديمقراطية" تدعو إلى تحرير الانتفاضات والهبات المتنقلة في الضفة والقطاع من قيود أوسلو والانقسام المدمر

أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالانتفاضات والهبات الشعبية، متنوعة الأساليب، والمتنقلة في القدس وأنحاء الضفة الفلسطينية، وقطاع غزة، في مقاومة الاحتلال والاستيطان، والتي ما زالت تتواصل بأشكالها المختلفة على يد الشباب الفلسطيني منذ خريف العام 2015 حتى اليوم.

وقالت الجبهة إن هذه الانتفاضات والهبات، بما فيها محاور الاشتباك الأسبوعي مع الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة، وأيام الغضب ومسيرات العودة وكسر الحصار في القطاع، تؤشر إلى نهوض شعبي فلسطيني، تعطل تطويره، وتحويله إلى انتفاضة ومقاومة شعبية شاملة، حالة التردد وغياب الإرادة السياسية لدى القيادة الرسمية الفلسطينية، وحالة الإنقسام المدمر، بين حركتي فتح و حماس ، والذي بات يشكل خطراً متزايداً على المصالح الوطنية الفلسطينية.

ودعت الجبهة لإطلاق سراح المقاومة الشعبية المتنقلة وتحريرها من قيود أوسلو والتزاماته، ومن قيود الانقسام وتداعياته المدمرة.

كما دعت الجبهة إلى الكشف عن أعمال لجنة وقف العمل بالاتفاقيات مع دولة الاحتلال والتي مضى على تشكيلها حوالي الشهر دون أن يصدر عنها أية إشارة إلى الرأي العام، حول مسار أعمالها، علماً أنها لم تنطلق من نقطة الصفر، فقد سبقتها أكثر من عشر لجان للغرض نفسه، وكانت قد قدمت اقتراحاتها وتوصياتها وخططها للقيادة الرسمية.

وختمت الجبهة مؤكدة أن المسار الذي تصنعه الانتفاضات والهبات المتنقلة وتطويره وتحويله إلى انتفاضة ومقاومة شعبية شاملة، هو الرد على المشاريع الأميركية - الإسرائيلية وفي مقدمها صفقة "ترامب – نتنياهو".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد