النائب الأسطل المقاومة المسلحة ضد الاحتلال هي الطريق لتحرير المسجد الأقصى

النائب يونس الاسطل

أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح يونس الأسطل، اليوم الخميس، أن المقاومة المسلحة ضد الاحتلال هي الطريق لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين، مشيراً إلى أن الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق المسجد الأقصى ستعجل في نهايته وزواله، وجاء ذلك بالتزامن مع الذكرى ال(50) لإحراق المسجد الأقصى.

وقال الأسطل في تصريح خاص بالدائرة الإعلامية(22-8)، وفق ما وصل "سوا":" عبر نصف قرن من الزمان على احراق الاحتلال للمسجد الأقصى لم تتوقف جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى، ولكنهم في السنوات الأخيرة يسابقون الزمن في الوصول للأسطورة التي تقول إن المسيح المخلص للإسرائيليين لم يظهر إلا إذا أقاموا الهيكل مقام الأقصى، ومن هنا فإن اقتحام باحاته ومحاولة اقتسامه زمانياً ومكانياً عن طريق الهيمنة عليه كل هذا لهدف الوصول لتحقيق تلك الخرافة التي لا أساس لها من الصحة".

وأضاف: "بدون المقاومة المسلحة سيظل اليهود ماضين في هذا الإجرام إلى نهاياته ولكني جد متفائل أن هذا الاجرام في حق المسجد الأقصى يصب الزيت على نار المقاومة والانتفاضة وبناء عليه أنه سيصب في التعجيل لنهاية الاحتلال".

وأشار إلى أنه حينما تم الاقدام على حرق المسجد الأقصى قبل 50 عاماً كانوا يظنون أن اليوم التالي ستقوم القيامة في وجوههم لكن حينما رأوا العرب لم يحركوا ساكناً جرأهم هذا على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بصورة عامة.

وأوضح أن الجرائم التي يمارسها الاحتلال في المسجد الأقصى تستفز كل من كان في نفسه آدمية فكيف بشباب الإسلام الذين وصفوا بأنهم الطائفة المنصورة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، مبيناً أن من دلائل ذلك بأن الأطفال الذين لم يناهزوا الحلم باتوا يملكون من الجرأة بأن يهجموا بالسكاكين على جنود الاحتلال ليجندلوا أحدهم ولو أدى ذلك لاستشهادهم.

وطالب كل الفلسطينيين بالرباط في المسجد الأقصى وشد الرحال إليه خاصة المقدسيون واخواننا في الأراضي المحتلة عام 1948، داعياً الشعوب العربية والإسلامية لدعم صمود أهالي القدس أمام العدوان الاسرائيلي المستمر بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد