نفذ المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ومؤسسة بال ثنك للدراسات الإستراتيجية، اليوم الخميس، جلسة حوارية بعنوان: الحق في الحصول على المعلومات والتخطيط للمستقبل ضمن أنشطة مبادرة: "#اسأل_وشارك".

وتهدف المبادرة، وفق ما وصل "سوا"، إلى تعزيز مفاهيم السلم الأهلي و اللاعنف في المجتمع الفلسطيني و توصيل صوت الإعلاميين والصحافيين والمؤثرين والمجتمع المدني للمسئولين من خلال إيجاد قناة مناسبة والمساهمة في نشر مفاهيم السلم الأهلي و اللاعنف في المجتمع الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وأدارت اللقاء هبة العبادلة والتي رحبت بالحضور وأشادت بالشراكة المميزة بين المعهد الفلسطيني ومؤسسة بال ثينك وتحدثت عن العقبات التي تواجه الصحافيين خلال الحصول على المعلومات.

وتحدثت المحامية فاطمة عاشور في مداخلة لها عن تجربتها الشخصية حيث قابلت الكثير من العقبات خلال عمل ورقة حقائق عن العنف الأسري على الأطفال وكان هناك الكثير من المماطلة والتأجيل والتكتيم وهذا أمر معيب ويجب إتاحة المعلومات بدقة وأمانة.

وقالت: " إن الحديث يدور عن المعلومات التي نحتاجها لأغراض البحث والدراسة والصحافة وكتابة التقارير ولكن يجب الحرص في التعامل مع المعلومات الشخصية فالمساس بها هو مساس بالحريات الشخصية".

وأكدت عاشور على أهمية تحليل وتدقيق المعلومات التي نحصل عليها لكي لا نكون ضحية للتضليل وخصوصا أن عدم وجود قانون ناظم لتقديم المعلومة سيكون هناك مساحة للفساد وانتشار الإشاعات.

وأكد جميل سرحان مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في تعليق له، أن الموضوع مهم جدا وهو مدخل انتهاك حقوق الصحافيين ونقل المعلومات وتداولها يعتبره الناشطين على الإعلام الاجتماعي جزء من التزامهم الأخلاقي تجاه الناس ونقص المعلومات هو الذي يؤدي للإشاعات.

وقال سرحان: " يجب أن يكون هناك قانون ناظم ويشمل كل التفاصيل ويشمل الإجراءات ونوع المعلومات والسرعة والمصطلحات التي يجب أن تكون دقيقة وواضحة واقترح عمل مبادرة تعاون بين المعهد الفلسطيني والهيئة لعمل مسودة قانون أو ورقة تحمي الحق في الحصول على المعلومات".

يذكر أن مبادرة #اسأل_وشارك بالتعاون مع مؤسسة بال ثنك للدراسات الإستراتيجية ضمن مشروع تعزيز مفاهيم السلم الأهلي و اللاعنف في المجتمع الفلسطيني ومن خلالها سيتم تنفيذ مجموعة من الجلسات الحوارية بخصوص الحق في الحصول على المعلومات