النصيرات / سوا/ نظمت بلدية النصيرات وسط قطاع غزة بالتعاون مع جمعية الكرمل، أمس الأربعاء، احتفالا بمناسبة انتهاء فعاليات مشروع تعزيز دور الشباب في تحسين الرقابة العامة بهدف تحسين الخدمات، والممول من مؤسسة الـUNDP.

وحضر الاحتفال رئيس بلدية النصيرات أ. محمد أبو شكيان، ومدير مكتب UNDP في قطاع غزة Nicholas Hercules ومديري البرامج والمشاريع مها أبو سمرة وسعيد أبو غزة، بالإضافة إلى مجموعة من المؤسسات الشبابية والمجتمعية ولجان الأحياء.

يشار إلى أن جمعية الكرمل نفذت المشروع بالتعاون مع بلدية النصيرات والمجلس الشبابي ومجموعات شبابية أخرى، ولجان الأحياء.

بدوره رحب رئيس بلدية النصيرات بالحضور وبوفد مؤسسة الـUNDP، شاكرا إياهم وشركائهم المحليين على تنفيذ مجموعة من المشاريع الخدماتية في النصيرات، مؤكدا على العلاقة التكاملية بين كافة الأطراف، وأن بلدية النصيرات تؤيد أي مشروع يخدم المخيم ويعمل على تحسين الخدمات فيه.

وعبّر أبو شكيان عن سعادته بأن تكون بلدية النصيرات هي البلدية الأولى التي يتم التعامل معها في هذا المشروع بقطاع غزة، متمنيا أن يتم تنفيذ مشاريع كبيرة تخدم النصيرات.

من ناحيته أكد مدير مكتب UNDP في قطاع غزة، على أهمية دور الشباب وضرورة تمكينهم في خدمة المجتمع المحلي ومحاربة الفساد، موجها الشكر للشباب على ما قاموا به من حملات ومبادرات وتوزيع المساعدات المتنوعة على شرائح مختلفة من المجتمع.

وشدد نيكولاس على ضرورة تبادل الخبرات الاجتماعية، وتعزيز ثقافة المسائلة المجتمعية والرقابة العامة، وقال: "سنسعى لتكرار هذه التجربة في الضفة الغربية".

وأضاف "هذا المشروع محفز لخلق قيادات شابة في ظل الانقسام السياسي الحاصل بين شقي الوطن، خاصة وأن المجلس المحلي الشبابي جمع بين أطيافه مختلف الفئات السياسية الموجودة على الساحة الفلسطينية".

من جانبه شكر المدير التنفيذي لجمعية الكرمل م. أيمن الهور، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكافة الشركاء المحليين، مؤكدا على ضرورة استمرار عملية التنمية والتمكين للشباب في المجتمع.

وقال: "فئة الشباب تحتاج إلى عمل كثبر، وهذه التجربة تحتاج إلى الاستمرارية والدعم، وقد كنا سعداء بهذه التجربة، والعلاقة مع بلدية النصيرات كانت رائعة وسهلة جدا".

وفي نهاية الاحتفال تم تسليم دروع شكر وتقدير لكافة الشركاء في مشروع "تعزيز دور الشباب في تحسين الرقابة العامة".