طولكرم: افتتاح معرض "لوحات الفنان الصغير" للأطفال

افتتاح معرض لوحات الفنان الصغير

افتتح المركز الثقافي لتنمية الطفل، برعاية وزارة الثقافة في طولكرم، اليوم الثلاثاء، معرض "لوحات الفنان الصغير"، في مبنى السرايا العثماني، بمشاركة 100 لوحة فنية نفذها (44) طفل وطفلة، في اختتام ثلاث دورات للرسم عقدها المركز.

وقالت فرح حموضة مدربة الرسم في المركز لـ"وفا"، إن هذا المعرض جاء نتاجاً لثلاث دورات ضمن برنامج الفنون التشكيلية في مجال تأسيس الرسم ودورة الألوان الزيتية ودورة رسم وجوه البورتريه.

وأضافت أن فكرة إقامة المعرض خارج إطار المركز جاءت لتحفيز الطلبة، وبيان إبداعهم في الرسم الذي فاق أعمارهم، مبينة أن عملهم جميل ومتقن، مشيرة أن الدورات مستمرة في المركز طوال العام، وهي دورة تأسيس الرسم مدتها 45 ساعة يتعلم فيها الأطفال كيفية إنتاج لوحات فنية بقلم الرصاص من خلال تعلم النسب والتناسب والظل والنور وتوزيع الفراغ، فيما دورة الألوان الزيتية هي عبارة عن 65 ساعة يتعلم فيها الطفل إتقان استخدام الألوان الزيتية بتقنياتها، أما دورة الوجوه البورتريه ومدتها 35 ساعة يتعلم فيها الطلبة كيفية رسم الوجوه بنسب وتناسب صحيحة لتظهر كأنها صور حقيقية.

بدورها، قالت كلثوم عودة مديرة المركز، إن من ضمن أهداف المركز تنمية مواهب الأطفال المتعددة من خلال برنامج الفنون وعقد دورات مستمرة طوال العام والتي نسعى من خلالها إلى صقل وتنمية مواهب وإبداعات الأطفال، وتشجيعهم على ممارسة هواياتهم وعرضها أمام الجمهور من خلال هذا المعرض.

وثمنت جهود المدربة المستمرة مع الأطفال ليخرجوا بهذا المستوى الراقي من الفن، ودور الأهالي وحرصهم على اكتشاف مواهب أطفالهم وتعزيزها من خلال إشراكهم في المراكز الثقافية والدورات التي تقدمها لهم.

ووجه مدير مكتب وزارة الثقافة بطولكرم منتصر الكم، شكره للقائمين على هذا المعرض وجهودهم المتميزة وعلى الإبداعات المتعددة التي سعى المركز لتقديمها للأطفال، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة تقوم بدعم هذه الإبداعات كون جزء من خطتها في دعم المواهب في كافة المجالات الفنية والأدبية، وبخاصة قطاع الشباب والطفولة.

 وفي كلمته، ممثلا عن محافظ طولكرم، شكر ماجد الطيبي جهود المركز الثقافي لتنمية الطفل ووزارة الثقافة لرعايتهم لهذا المشاريع والمبادرات التي تقوم على اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها وصقلها، مؤكدا على دور الأسرة التي يقع على عاتقها اكتشاف مواهب أطفالهم منذ الصغر وبالتالي توجيههم وإرشادهم إلى الجهة المسؤولة عن تقدم مواهبهم وتطويرها.

وقالت الطفلة جود ملحم إحدى المشاركات في لوحات المعرض، إن التحاقها في عدة دورات عمل على صقل موهبتها بشكل كبير، حيث كانت ترسم بعفوية وببساطة ولكنها الآن أصبحت ترسم بمهارة أكبر وضمن أساسيات للرسم.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد