أقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة ، أمس الاثنين، حفل وداع لمديرها جيلان ديفورن والذي انتهت فترة عمله في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وتسليم خليفته أجناسيو كاساريس لتولي هذا المنصب.

وشارك في حفل الوداع عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية والعمل الوطني والمؤسسات المُهتمة بشؤون الأسرى ومؤسسات المجتمع المدني.

وقال جيلان، مُرحباً بالحضور، إنها لحظات للاحتفال بهذه العلاقة المميزة بين فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجتمع غزة بأطيافه، أنتم من لعبتم دوراً رئيساً في تحقيق ما استطعنا إنجازه.

وأضاف: "أحياناً نحن نستطيع معالجة الظواهر، وأتمنى في يوماً من الأيام أن يتم التوصل إلى حل سياسي يجلب حلاً لكل التحديات الإنسانية التي تواجه غزة".

أقرأ/ي أيضاً: الجهاد الإسلامي: غزة لا تُعادي أحداً

وتابع: "دعونا نكمل هذا العمل سويةً بمنطلقات إنسانية، لمستقبل جيد لأهل غزة، كأخوة في الإنسانية"، مشيراً إلى أن غزة مكان آمن في قلبه وستبقى دوماً بيته الثاني، وقد يذهب ولكن اللجنة الدولية ستبقى مستمرة في التغطية.

وأوضح كنا هنا على مدار أكثر من 50عاماً، شاركنا لحظات تاريخية مع الشعب الفلسطيني مع أبائكم وأجدادكم، وسنبقى ملتزمون في هذه المنظمة تجاهكم، إلى أن نقف إلى جوار الذين يعانون في غزة.

وفي ختام الحفل قدمت الحضور، الهدايا والدروع التذكارية لجيلانو، مثمنين دوره الكبير في خدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما قدمه من إنجاز خلال فترة عمله داخل الأراضي الفلسطينية المُحتلة، متمنيين أن تكون الفترة القادمة أفضل وأن يستطيع المدير الجديد أجناسيو أن يقدم أشياءً جديدة على صعيد المُعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.