قيادي في حماس يوضح حقيقة وجود تفرد بالقرار داخل الحركة
قال ماهر صلاح رئيس حركة " حماس " في الخارج، إن قرار الحركة يتم بشوري حقيقية، ولا يوجد شخص يتفرد بالقرار داخلها، مؤكدا أن "قرار حماس شوري محرر من الضغوط والأوضاع الداخلية".
وأضاف صلاح لقناة الحوار أن "حماس عصية على الحصار"، لافتا إلى أن "التجارب المختلفة التي حصلها شعبنا على مدى عقود في مقاومة الاحتلال أعطت حماس ميزة في نظامها الإداري المحكم".
وتابع: نتأثر بما يجري في المنطقة، والمرحلة التي نعيشها هي الأخطر، وأعداؤنا يحاولون فرض حلول إجبارية علينا، ويظنون أنها ستمر بسلاسة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي "أساس الشر في المنطقة"، مبينا أن "المشروع الأمريكي يريد إعادة ترتيب المنطقة وفق المنظور الإسرائيلي".
وأردف القيادي في حماس قائلا : "إننا في اشتباك يومي مستمر مع المحتل؛ لأن مشروعنا هو تحرير فلسطين، ونحن في معركتنا ندافع عن الأمة".
ودعا صلاح الأمة العربية والإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية، والعمل على تحييد فلسطين و القدس خارج دائرة الصراعات، مضيفا : "حماس آمنت بأن مصدر قوتها بعد الله وشعبها هي أمتها التي هي جزء منها بكل أطيافها ومذاهبها وانتماءاتها وتياراتها".
علاقات حماس
وأكد صلاح أن حماس ليست محاصرة في علاقاتها، وتربطها علاقات مع إيران وقطر وتركيا وروسيا ولبنان ومصر والمغرب العربي، وحتى مع الأوروبيين، وإن كانت لا تتم على المستوى الرسمي.
ولفت إلى أن حماس أنشأت شبكة علاقات سياسية مبكرة، وعلاقتها مع إيران منذ التسعينيات. بحسب ما نقله موقع صحيفة فلسطين المحلية.
اقرأ/ي أيضًا: هنية يكشف عن رسالة هامة تلقاها من إيران
وقال صلاح إن "علاقتنا بإيران قديمة وليست مستجدة، وحدث تراجع فيها وهذا ليس سرا، والدول العربية جميعها تؤمن بالحل السلمي، ونحن نؤمن أن الحل بالمقاومة".
وأشار إلى أن إيران تدعمنا بالمال والسلاح، وهو ما لا تستطيع أن تفعله أي دولة أخرى، مضيفا أن "علاقتنا مع إيران هي علاقة مع دولة من أمتنا تواجه المشروع الصهيوني".
وبحسب صلاح، فإن حماس ليست جزءا من أي مشروع آخر سوى تحرير بلادنا، ولسنا جزءا من أي محور أو أي مشروع لأي جهة كانت.
وشدد على أن حركة حماس تسعى وتطرق الأبواب كاملة، ونريد من الكل أن يجتمع على قضيتنا الكبيرة، لافتا إلى أن عدو الأمة وحماس هو الاحتلال، متابعا إننا جزء من أمتنا، ونريد لشعوبها أن تعيش بحرية وكرامة.
ونوه صلاح إلى أن حركة حماس حريصة في لقاءاتها مع الدول على أن تكون عن القضية الفلسطينية، وما تقدمه الدول من دعم لشعبنا داخل فلسطين أو خارجها.