انتهت قوى الحرية والتغيير في السودان من حسم أسماء مرشحيها للمجلس السيادي، بعد خلاف ثار حول اسمين، حيث دفع تجمع القوى المدنية باسم عائشة موسى، فيما رشح تجمع المهنيين السودانيين طه عثمان.

طه عثمان اسحق هو ​أكاديمي سوداني ناشط في مجال القانون، وأحد المتحدثين باسم قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، وكان من ضمن المشاركين في حراك المحامين في البلاد للإطاحة بالبشير.

خلال حملة اعتقالات في فبراير الماضي مع بداية الحراك الشعبي، استهدفت السلطات المحامين وألقت القبض على إسحاق وهو مستشار بنك الصادرات.

كان من المحتمل ألا يستمر اسم اسحق بين الخمس المدنيين في المجلس السيادي لصالح الجبهة الثورية السودانية، لكن الأخيرة قررت عدم المشاركة في الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، ليبقى اسم طه عثمان إسحاق بين أعضاء المجلس السيادي.

يشار إلى أن الاتفاق الموقع ينص على أن يختار التحالف 5 أعضاء والمجلس عددا مماثلا وأن يختار الجانبان معا العضو رقم 11.

من جهته، قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي إن رئيس المجلس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو والفريق ياسر العطا هم ثلاثة من الأعضاء الذين اختارهم المجلس العسكري بموجب الاتفاق.