تحتفل بعض المحافظات العراقية خلال الأيام المقبلة بما يسمى لديهم عيد الغدير أو يوم الغدير وهو من المناسبات الدينية السنوية الخاصة بالمسلمين الشيعة والتي تعلن فيها إجازات رسمية في المحافظات.

ويوافق عيد الغدير الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام وهو اليوم الذي نَصَّبَ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام خليفةً ووصياً و إماماً وولياً من بعده بالنسبة للشيعة.

ويذكر موقع "الإسلام الاشعاعي" بان عيد الغدير هو يوم عظيم ورد في عدة أحاديث نبوية كرواية الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه عن جده: " إِنَّ يَوْمَ الْغَدِيرِ فِي السَّمَاءِ أَشْهَرُ مِنْهُ‏ فِي‏ الْأَرْض".

وأطلق المسلمون الشيعة اسم عيد الغدير على الاحتفال السنوي نسبة إلى موضع اجتماع الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابة فور عودته من حجة الوداع في موضع بين مكة والمدينة المنورة يسمى غدير خم.

ويحتفل الشيعة بـ " يوم الغدير" بالصوم والابتهاج بكافة صور الفرح باعتباره عيداً رسمياً كما يطلقون عليه العيد الكبير، وهو يوم يختص به الشيعة حول العالم خاصة في الدول العربية كالمحافظات العراقية،العمل الثانى هو الغسل والثالث زيارة مقام أمير المؤمنين والرابع قراءة دعاء الندبة وهو أحد الأدعية المنسوبة للإمام الثانى عشر عند الشيعة يُستحب الابتهال فيه إلى الله فى الأعياد، على حد مُعتَقَد الشيعة، والعمل الخامس أن يغتسل ويصلى ركعتين قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة يقرأ فى كل ركعة سورة الحمد مرة والتوحيد 11 مرة وآية الكرسى 10 مرات والقدر 10 مرات، فهذا العمل يعدل عند الله وفقًا للشيعة 100 ألف حجة و100 ألف عمرة، ويوجب أن يقضى الله حوائج الدنيا والآخرة فى يسر وعافية، بحسب "اليوم السابع"