مصر تشدد الرقابة على المنتجات الزراعية الروسية

اراضي زراعية روسية

أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري عز الدين أبو ستيت قرار وزارته تشديد الإجراءات الرقابية على المنتجات الزراعية المستوردة من الخارج خاصة من روسيا بعد الانفجار النووي الأخير.

وبين أبو ستيت بأن القرار جاء لضمان توافق هذه المنتجات مع المعايير الدولية المعنية بسلامة الغذاء وخلوها من الملوثات الإشعاعية المحظورة على أن يتم ذلك بالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية التابعة لوزارة الكهرباء.

وأوضح أبو ستيت أن الحجر الزراعي المصري يفحص جميع الشحنات من الحبوب (بما فيها القمح)، والواردة من روسيا لضمان خلوها من الآفات الحجرية، التي قد تمثل خطورة على الثروة الزراعية المصرية، وهذه إجراءات يقوم بها الحجر الزراعي حتى من قبل الانفجار الأخير.

وكلّف ابوستيت رئيس الحجر الزراعي المصري الدكتور أحمد العطار، بمخاطبة الممثل التجاري المصري في روسيا للتأكد من عدم تأثر المناطق الزراعية في روسيا من آثار الانفجار الأخير، حتى يتسنى لنا اتخاذ أي إجراءات إضافية إذا لزم الأمر.

أما فيما يخص الفحص الإشعاعي، أكد العطار أن ذلك يتم من خلال تحليل عينات من الشحنات الواردة عن طريق هيئة الطاقة الذرية، وهي الجهة المعنية بذلك. وتتم هذه التحاليل بصفة روتينية على شحنات القمح الواردة من كل الدول التي بها نشاط نووي ومن بينها روسيا، بحسب "المصري اليوم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد