أوضاع مزرية يعيشها أطفال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم دير البلوط
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم دير البلوط بمدينة عفرين شمال سوريا أوضاعاً مزرية وظروف معيشية سيئة في ظل التهميش الذي يلقونه من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فضلاً عن الفصائل الفلسطينية.
وحاولت مبادرات تطوعيّة من قبل "فريق ملهم التطوعي" إضفاء أجواء سعيدة للأطفال في عيد الأضحى حيث نصبت بعض الألعاب والأراجيح في ساحة المخيّم، وأقامت بعض الفعّاليات الترفيهية للأطفال.
ولكن أجواء العيد في مخيّم دير بلّوط لم تكن مبهجة كما عبر بعض الأطفال المهجّرين من مخيّم اليرموك بدمشق، حيث قال أحدهم: إنّه لا عيد في مخيّم دير بلّوط، ولا ملابس جديدة و لا عيديّات، في حين عبّر طفل آخر عن فقر حال عائلته التي يضطر لمساعدتها عبر العمل في بسطة لبيع بعض الأطعمة المتداولة " بليلة – سحلب – أندومي".
طفل آخر تحدث أيضاً عن رغبته بأن يكون مثل كل الأطفال في العالم، ويستشعر لذة العيد في الثياب الجديدة والعيديات (مصروف العيد)، وهي مجرد أحلام بالنسبة للأطفال في دير بلوط حيث الحرمان الاحتياجات الأساسية من الماء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم.
ووفقاً لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، يقطن مخيّم دير بلّوط للمهجرين، ما يقارب 282 عائلة فلسطينية مهجّرة من مخيّمات اليرموك وخان الشيح ومناطق جنوب دمشق، يعانون ظروفاً معيشيّة وإيوائيّة قاسيّة، وشحّاً في الخدمات الأساسيّة كالمياه والصحّة والتعليم.