هل تعمل مثل الكلاب؟ أم تحيا فقط مثلهم
تحتفل أمريكا في أغسطس في كل عام باليوم الوطني للعمل مثل الكلاب، وهي دعوة للإخلاص في العمل وإتمامه بذمة على أكمل وجه.
يعود الاقتداء بالكلاب في العمل إلى حماس ها وقدرتها على إنجاز ما يطلب منها على أكمل وجه بإخلاص شديد، حيث مثلت كلاب الرعي والكلاب الكاشفة عن الجرائم أمثلة جيدة، نظرًا لأن سلالتها تحمل غرائز لأنواع معينة من العمل، وبالتالي فهي تستمد متعة معينة من العمل الذي تقوم به.
العمل مثل الكلاب
وبالنظر إلى تدريب الكلاب العاملة في المزارع والشركات، وتقييم الفائدة منهم، ستصبح عبارة "العمل مثل كلب" واضحة، فهم يظهرون طاعتهم وولائهم في العمل، مثلا يتخلصون من القوارض ويأمنون الماشية، وكذلك ينطبق الأمر على كلاب الجيش إلى تساعد رجال الإنقاذ خلال التدريبات الصارمة، فهم أيضا يظهرون جدية عندما يعملون في حالات الكشف عن الجريمة والإنقاذ الطارئ.
الحياة مثل الكلاب
ويتناقض مصطلح "حياة مثل الكلاب" مع مصطلح "العمل مثل الكلاب"، حيث يقصد بالأول الاستلقاء والنوم طوال اليوم أسوة بالكلاب المرباة داخل المنزل، بينما يشير المصطلح الثاني إلى عكس ذلك تمامًا، فهو يعني العمل إلى أقصى قدر لمدة طويلة من الزمن.
على الجانب الأخر تمثل الكلاب أوفى صديق للإنسان على سطح الأرض، ومن صفاتها الوفاء، الذكاء، لغة التخاطب، القادرة على التعلم وقوة الحواس.
في اليوم العالمي للعمل مثل للكلاب.. كيف تقيم نفسك، هل تعمل بدأب مثل الكلاب؟ أم تعيش بكسل في مناخ مريح مثل الكلاب أيضًا؟