القدس / سوا / نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن خبراء إقتصاديين إن "الارتفاع الذي سجلته أسعار الوقود في العالم، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار البنزين بـ27 أغورة للتر الواحد، وذلك نهاية الشهر الجاري"، ليكون هذا الارتفاع هو الأول منذ عدة شهور، ويشهد سوق الوقود تغييرات جديّة في كافة أنحاء العالم.

ووفقًا للخبراء الاقتصاديين فإن "الارتفاع الذي ستسجله أسعار البنزين مع بداية شهر آذار/ مارس القادم هو البداية فقط، ومن المتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعات أخرى".

ويعود سبب هذا الارتفاع المفاجئ والكبير على أسعار الوقود لتقليصات في استثمارات شركات النفط الكبرى في الولايات المتحدة والعالم، بعد أن انخفض سعر البرميل بنسبة 50% خلال النصف سنة الأخيرة، ففي حين وقف سعر برميل النفط بداية الشهر الحالي عند 50 دولار، وصل اليوم إلى 61.5 دولار، أي أنه سجل ارتفاعًا بنسبة 22% تقريبًا.

وتوقع الخبراء أن "يؤدي تقليص الاستثمارات إلى تقليل تزويد النفط في المستقبل"، معللين ما يحدث بأن "السوق رد بصورة مبالغ فيها على فائض تزويد النفط في العالم".

يذكر أن أسعار الوقود في إسرائيل ستحدد بشكل نهائي ورسمي في الأيام الأربعة الأخيرة من شهر شباط/ فبراير الحالي، وذلك استنادًا على أسعار النفط خلال تلك الأيام في بورصة الوقود في فرنسا، علمًا أنه لا توجد علاقة مباشرة بين أسعار الوقود في إسرائيل وما يحدث في بورصة الوقود لأن الأسعار تتأثر أكثر بالضرائب المرتفعة في البلاد.