كشف تفاصيل مروعة عن طفلة اللد
أعلنت محكمة الصلح اليوم الثلاثاء، في ريشون لتسيون عن تمدّيد اعتقال والدي طفلة عثر عليها يوم أمس الأثنين، مقيّدة داخل حوض الاستحمام من رقبتها وهي تنزف دما في بيت والدها باللد، تبيّن، لاحقًا، أنها غير مقيّدة بالسجل المدني ولا تملك رقم هويّة وعلى يعرف عمرها على وجه الدقّة.
وقامت الشرطة باعتقال الوالدين الطفلة إنها تبلغ من العمر 5 أعوام مع تمديد الاعتقال الاب خمسة أيام، بينما مدّد محكمة الصلح اعتقال الأم بستّة أيام، حيث نقلت الشرطة الطفلة إلى مشفى صرفند (أساف هروفيه) لتلقّي العلاج اللازم لها.
ويذكر ان جيران الطفلة اشتكوا يوم الاثنين من صوت بكاء الطفلة المرتفع والمستمرّ، وطلبوا الشرطة، التي اقتحمت الشقّة ووجدت الطفلة مقيّدة من رقبتها داخل حوض الاستحمام وهي تنزف دمًا، غير قادرة على الخروج منه.
وأوضحت مصادر طبيّة إن جسد الطفلة عليه آثار ضربات، بعضها حديث وبعضها الآخر قديم تحوّل إلى ندبات، تشتبه الشرطة أنها ناجمة عن عنف أسري.
وأثناء جلسة تمديد اعتقال والديها اليوم، الثلاثاء، نفى والدها أن يكون قيّدها داخل الحمّام، وقال كان خارج المنزل مع زوجته وكانت طفلة نائمة عندما غادرا، وهو ما استبعد قاضي المحكمة أن يكون صحيحًا. وفقاً لموقع "عرب 48"
ويبلغ الأب من العمر 51 عامًا، متزوج من امرأتين وله منهما 16 ابنًا، تعيش زوجته الأولى في الأردن بينما يعيش أبناؤهما الـ11 في البلاد، علمًا بأن ابنهم الـ12 توفي مؤخرًا.
أمّا زوجته الثانية، فهي من الضفة الغربية وتحمل المواطنة الكويتيّة، دخلت البلاد من رام الله ، وأنجبوا أربعة أطفال، منهم الطفلة غير المسجّلة في السجل المدني.
ويدّعي أقرباء الوالد أن الطفلة ليست ابنته وهي ابنة زوجته الثانية فقط، وتقدّر الشرطة أن أبناءه الأربعة من زوجته الثانية ولدوا جميعًا في الضفة الغربيّة.
وادّعا ممثل الشرطة خلال جلسة المحكمة اليوم أن الطفلة رُبطت إلى حوض الاستحمام لساعات، وأن والدها قطع التيار الكهربائي عن المنزل وتركها في البيت المغلق، وعندما وصل أفراد الشرطة إلى المنزل، بعد شكاوى الجيران، استصعبوا فكّها من الحبال.