أكد خالد البطش رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، استمرار المقاومة ومسيرات العودة؛ "لحماية حقوقنا وثوابتنا وإنهاء الحصار الظالم على أهلنا في غزة ".

وودان البطش خلال خطبة عيد الأضحى اليوم الأحد في مخيم "ملكة" شرق مدينة غزة، صمت الأمة على حصار غزة وإغلاق منافذها والضغط عليها لتقبل ب صفقة القرن . 

وشدد على رفض التنازل عن دور غزة في مواجهة الاحتلال، مبينا أن مسيرات العودة جاءت لحماية الثوابت وكسر الحصار.

كما استنكر البطش، صمت العالم على حصار غزة والضغط عليها للقبول بصفقة القرن، موجها التحية للمرابطين في المسجد الأقصى الذين يقفون في وجه المستوطنين ويمنعونهم من تدنيس المسجد.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إن "وقوف الحجيج على صعيد عرفة هو إعلان براءة من شرك التوحيد والشرك السياسي والاقتصادي والأمني ومن ظلم القوى الكبرى التي تمثلها الإدارة الأمريكية وسماسرة السياسة وتجار الأوطان". بحسب حديثه.

وتوجه بالتحية للحشود الفلسطينية التي وقفت صفا واحدا، مسلمين ومسيحيين، في ساحات المسجد الأقصى للتصدي لسفلة المستوطنين، الذين يحاولون اقتحام المسجد للاحتفال فيما يصمونه "ذكرى خراب الهيكل المزعوم".

وشدد البطش على أن محاولات الاحتلال لفرض سياسة الأمر الواقع في مدينة القدس والمسجد الأقصى لن يمر مهما كلف ذلك من ثمن".

وأكد البطش أن فتح عواصم بعض دول الأمة للتطبيع مع العدو ليمنحوه شرعية لاحتلال القدس وفلسطين، طعنة في خاصرة القبلة الأولى للمسلمين.

وجدد الدعوة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة،مضيفا: إن بقاء شيطان الانقسام، وعجزنا عن تحقيق الوحدة لنواجه معا العدو المركزي للأمة هو مصلحة للاحتلال الصهيوني".

ودعا البطش، إلى وقف الصراعات في الأمة، ووقف هدر الثروات والطاقات وانتهاك الأعراض وسلب الثروات لصالح الأمريكان.

وفي ما يتعلق بإصرار وزير العمل اللبناني على قراره بحق اللاجئين الفلسطينيين، قال البطش: التضيق على أهلنا في مخيمات لبنان بقرارات جائرة لوزير العمل اللبناني هو تهجير ناعم لتمرير صفقة القرن".