بعد عرفة اين يذهب الحجاج في الحرم المكي
شهد صعيد عرفات اليوم السبت الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة، توافد الحجيج للوقوف عند جبل عرفة والاستماع للخطيب والصلاة جماعة، أو ما يعرف بيوم الحج الأكبر.
بعد شعيرة عرفات، ينفر الحجيج إلى مزدلفة، مع مغيب شمس يوم عرفات ، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر (يوم النحر أول أيام عيد الأضحى) لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى). ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
وكان الحجيج أمس الجمعة على موعد مع يوم التروية في مشعر منى بمكة المكرمة، ثم انتقلوا لعرفة تباعا منهم من ركب الحافلات ومنهم من وصل سيرا على الأقدام.
ويحرص الحجيج على الوصول إلى مسجد نمرة، حيث خطب نبي الإسلام آخر خطبة له أو ما يعرف بحجة الوداع، منتصف القرن الثاني للهجرة، حسب التأريخ الإسلامي.