حماس تحمل الاحتلال نتائج حالة الغضب لدى شباب غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة

قالت حركة حماس اليوم السبت ان الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كافة النتائج عن حالة الغضب والضغط التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مع استمرار الحصار.

وعلق المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع ، على حادثة استشهاد 4 شبان فلسطينيين، وتصريحات الاحتلال بإنهم كانوا مزودين بأسلحة مختلفة بهدف تنفيذ هجوم، بأن ما جرى "جريمة جديدة بحق مجموعة من الشبان الغاضبين بسبب جرائمه المستمرة وإرهابه المنظم وحصاره المتواصل لقطاع غزة".

وأضاف في تصريح صحفي له "إن استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني وسلوكه العدواني وحصاره الظالم لغزة سيدفع الشباب الغاضب والثائر للقيام بردات فعل فردية رداً على ذلك".

إقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يوجه تحذيرا الى حمـاس في غـزة

من جهته أكد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم ان ما فعله الاحتلال جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا".

وقال المتحدث باسم حماس إنّ "هؤلاء الشباب هم ضحايا ظلم الاحتلال وجرائمه، وحصاره الخانق على غزة".وفق صحيفة الرسالة

وأشار إلى أنّ ما جرى "يعكس حالة الغضب على ما يقوم به العدو من جرائم وانتهاكات في القدس والمسجد الأقصى، وعمليات الهدم والإرهاب في وادي الحمص والعيسوية ودعوات اقتحام الأقصى اول ايام عيد الأضحى".

ونبه برهوم إلى أنّ "استمرار الحصار الظالم على غزة قد يفجر الأحداث في المنطقةـ ولذلك لابد من رفع الحصار وإنهاء معاناة سكان القطاع".

وحمّل برهوم الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن نتائج استمرار هذا الحصار الظالم والانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات، و اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى وقتل المواطنين العزل بدم بارد".

من جهته ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه أحبط "عملية كبيرة جدا"، كما ادعى أن الحديث عن مجموعة منظمة خططت مسبقا لتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية.

وبحسبه، فإن عناصر المجموعة اقتربوا من السياج الحدودي، جنوبي قطاع غزة، وعندما تجاوز أحدهم السياج أطلق الجنود عليهم النار، ما أدى إلى استشهادهم.

وقال أيضا إن عناصر المجموعة كانوا مسلحين ببنادق كلاشينكوف وأسلحة متقدمة، بضمنها قاذفات "آر بي جي".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد