أعلن التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، امس الجمعة، تضامنه الكامل مع البيان الصادر عن مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، ورئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبد العظيم سلهب، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا عكرمة صبري، والذي يدعو إلى تكثيف التواجد في الحرم القدسي الشريف في عيد الأضحى المبارك لحمايته من اقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم.

وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة: " ان التجمع سيُلبي ما ورد في بيان المرجعيات الإسلامية بأن " أهالي بيت المقدس وأكناف بيت المقدس سوف يقفون على قلب رجل واحد أمام أطماع قطعان المستوطنين".

وأضاف دلياني، وفق ما وصل "سوا": " إن أعضاء في التجمع الوطني المسيحي سيتواجدون في الحرم القدسي الشريف خلال وبعد صلاة عيد الأضحى في وقفة تضامن مع أشقائنا وشركائنا بالوطن والدم".

وتابع: " إن أعضاء لجان النشاط الشبابي في التجمع سيقومون بتوزيع الحلوى بالعيد وذلك في رسالة إلى قطعان المستوطنين مفادها ان محاولاتهم لتعكير بهجت العيد ستفشل كما ستفشل مخططاتهم التوسعية".

وأكد أن الحرم القدسي الشريف بكامل ال ١٤٤ دونم بما في ذلك حائط البراق هو ملك للمسلمين وحدهم، وتحت الوصاية الهاشمية، وان أي محاولات للعبث بهذه الحقيقة سيواجهها شعبنا، مسلمين ومسيحيين، بيد واحدة، مؤكداً على أن التجمع الوطني المسيحي يتعامل مع أي خطر يمس الحرم القدسي الشريف على ان خطر يمس كنيسة القيامة.