ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية من يوم السبت، في خبر وفاة الفنان المغربي حكيم الذي يحظى بشعبية واسعة في دول المغرب العربي على وجه التحديد، حيث يختفي عن الأنظار منذ فترة طويلة ما أثار تساؤل الجميع.

وقال أحد النشطاء باللغة الفرنسية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن الفنان المغربي حكيم توفي اليوم، وذلك دون ورود أي تصريح رسمي من قبل الفنان أو من قبل أحد المقربين منه ما دفع عدد كبير من المتابعين إلى نشر الشائعات حول حالته الصحية في الوقت الحالي.

الفنان المغربي حكيم، أصدر العشرات من الأغاني الوطنية والشعبية كان أبرزها تلك التي تغنى من خلالها بالملك محمد السادس، علما أنه يمتلك شعبية واسعة جدا في الدول الأوروبية خاصة اسبانيا التي أصدر منها عدد واسع من الالبومات والاغاني الناجحة.

وحول هذه الاغتية اعتبر الفنان حكيم أنها ليست وطنية رغم انها تتغنى بالملك محمد السادس، وقال آنذاك : "خرجت فيها من الإيقاعات المعهودة لهذا النوع من الأغاني واشتغلت على إيقاعات عصرية، وأتمنى أن تكون فاتحة خير لأوطد علاقتي مع جمهوري المغربي وملكنا".

وفي حديثه عن غنائه باللغة الاسبانية أكثر من العربية رد  في ذلك الوقت : "لأن وجودي الفعلي كان هناك أكثر منه هنا في المغرب. فالظروف والأقدار هي ما جعلني أغني بالإسبانية أولا". 

واستدرك الفنان المغربي قائلا : "لكن رغبتي الأولى كانت هي الغناء بالعربية، لأن تكويني في الأصل عربي، إذ حصلت على الإجازة في الأدب العربي"، مضيفا : "قررت الغناء بالعربية بعد توشيحي بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، قبل سنوات من قبل الملك محمد السادس".

وفي ما يخص موقفه من الفن العربي والاغاني العربية، أوضح الفنان المغربي حكيم قائلا : "الأغنية العربية، والمغربية خصوصا، تشهد صحوة وتطورا"، مبينا أنها "بدأت تنتعش وهي تجد مكانتها الحقيقية بعد تغني مجموعة من الفنانين بأسلوب جديد يريده الشباب".