اختتمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية فعاليات مخيماتها الصيفية التي نظمتها في كافة محافظات قطاع غزة .

ونظمت الاغاثة الطبية، وفق ما ورد "سوا"، حفلاً حاشداً تتويجاً لفعاليات مخيماتها التي انطلقت تحت عنوان" يلا نفرح" في قاعة فندق المتحف على شاطئ غزة ، وشارك في المخيمات هذا العام أكثر من 600 طفل وطفلة تراوحت أعمارهم ما بين 8-12 عاماً.

واتسمت المُخيمات الصيفية بتنوع نشاطاتها المُقدمة للأطفال من خلال المُنشطين واشتملت على ست زوايا معرفية وتوعوية وترفيهية تمثلت في: الرسم والفن التشكيلي والفلكلور والتراث الفلسطيني والتثقيف والمهارات الحياتية واللغة الإنجليزية وزاوية الرياضة بالإضافة للسينما والعروض الهادفة بالإضافة الأنشطة والرحلات الترفيهية ، وحضر الحفل الختامي جميع الأطفال المشاركين وأولياء أمورهم، وحشد من الشخصيات الاعتبارية وممثلون عن المجتمع المحلي.

و أكد د. عائد ياغي مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة أن أبرز ما يميز هذه المخيمات الزوايا المتنوعة التي تسعى للكشف عن المواهب وإظهارها وتنميتها لدى الأطفال المشاركين، ومنحهم الفرصة كي يستفيدوا من وقتهم في الإجازة الصيفية، لاسيما في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار المفروض عليه منذ سنوات

وثمن د. ياغي دور وجهود كل الشركاء في تنفيذ هذه المخيمات الصيفية ، مشيداً بجهود مؤسسة النجدة الشعبية الفرنسية و مؤسسة "البورنو" الخيرية والتي تقوم بدعم وتمويل المخيمات الصيفية، كل عام.

وقال الدكتور غسان زقوت مدير المراكز في الاغاثة الطبية في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن الإغاثة الطبية تقوم بتنفيذ المخيمات بشكل سنوياً، بمشاركة المئات من الأطفال ، موضحاً أن هذه المخيمات تهدف إلى التخفيف من الضغوط النفسية والاجتماعية عن الأطفال وزرع القيم والمفاهيم الوطنية لديهم، ومنحهم السعادة .

وقدمت الطفلة ريما القصاص من محافظة خانيونس كلمة الأطفال المشاركين عبرت فيها عن سعادتها ومدى استفادتها من الانشطة التي نفذت خلال المخيم الصيفي مقدمة الشكر باسمها وباسم الاطفال المشاركين لجمعية الاغاثة الطبية والمنشطين على الدور الكبير في اسعادهم خلال فترة المخيم.

تضمن الاحتفال فقرات استعراضية قدمها أطفال المخيمات من بينها: الدبكة، وفقرات غنائية وشعرية وفنية متنوعة ، بينت جمال وروعة وتنوع الفعاليات والنشاطات التي مارسها المشاركون خلال فترة المخيم

وتم على هامش الاحتفال افتتاح معرض لمنتجات الأطفال الفنية خلال المخيمات التي استمرت لنحو عشرة أيام